18 يوليو 2025 08:14 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
فن

فن صلاح طاهر في حوار تشكيلي بصالون ضي الزمالك..غدا

النهار

يقيم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، غد الثلاثاء، ضمن فعاليات صالون ضي الثقافي بالزمالك، ندوة عن فن صلاح طاهر بمناسبة مرور 112 عاما علي مولده.

تستضيف الندوة الفنانون والنقاد الكبار ، عز الدين نجيب، ورضا عبدالسلام ومصطفي الفقي، و أيمن صلاح طاهر نجل الفنان الكبير، وهدي عبدالرحمن التي أصدرت كتابا عن تجربة صلاح طاهر.

يذكر أن معرض صلاح طاهر مقام حاليا بجاليري ضي الزمالك، حيث تحضر به مقتنيات الراحل محمد سعيد فارسي لتمثل أغلب أعمال الفنان الكبير صلاح طاهر المتاحة للجمهور.

صلاح طاهر أحد العلامات الكبيرة في الفن التشكيلي ويتضمن معرضه 100 لوحة من الأعمال التي كانت بين أيدي الراحل الشيخ "فارسي" أمين مدينة جدة الأسبق ويعرضها "ضي" لأول مرة في القاهرة، تقديرا لأحد رواد الحركة التشكيلية المصرية.

تخرج صلاح طاهر فى مدرسة الفنون الجميلة العليا عام 1934 ، وهو الرسام الوحيد الذي جلست كوكب الشرق أمامه ليرسمها، والوحيد الذي نحته المثال العظيم جمال السجيني.

عن تجربة صلاح طاهر يقول الناقد والفنان الكبير عز الدين نجيب: لقد أمضى منذ تخرجه فى مدرسة الفنون الجميلة العليا 1934 ما يقرب من ربع قرن يمارس- التصوير بالأساليب الشائعة، من أكاديمية وانطباعية، شأنه شأن أغلب أبناء جيله، متسقا مع الذوق السائد ثقافيا واجتماعيا، كما كانت أغراضه التصويرية تدور فى نفس المجال التقليدى، من رسم البورترية والمناظر الطبيعية والموضوعات البيئية، ثم فجأة، فى أواخر الخمسينات تحول إلى التجريد الحر للمساحات والخطوط والألوان معطيا ظهره للموضوع الاجتماعى، ناشدا بناء موسيقيا مركبا متعدد الطبقات، لكنه فى الحقيقة لم يعط ظهره للمجتمع تماما، فقد أصبح الحس البيئى هو الهاجس المتغلغل والمتذبذب عبر طبقاته اللونية ودفقاته الخطية المندفعة، وهى تعبير عن صحوة اجتماعية انفعل بها الفنان وتحمس لها مع المد التقدمى أواخر الخمسينات، مشاركا بذلك فى المشروع النهضوى للمجتمع.

البنك الأهلي المصري