19 يوليو 2025 17:18 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب يستقبل وفدا رفيع المستوى من حلف الناتوالأزهر يُقيم احتفالية كبرى لتكريم الفائزين في الموسم الرابع من المسابقة العالمية «مواهب وقدرات» تحت شعار «ابتكار وريادة»مفتي الجمهورية ورئيس جامعة كفر الشيخ يوقعان مذكرة تفاهم مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعيقلوب سوداء وانتزاع روح بريئة.. المؤبد لعاطل المشدد 15 عام لآخر لقتلهم شاب في الخانكةمحميات البحر الأحمر وهيبكا ينظمون حملة نظافة للشواطى وقاع البحر بمنطقة المركز السياحى بالغردقة”صحة البحيرة”: غلق 47 منشأة طبية مخالفة وإنذار 24 خلال حملات رقابيةأبطال الغربية يتألقون في بطولة الجمهورية للمصارعة الشاطئية بالإسكندريةالغربية تواصل الحسم.. إزالة 12 حالة تعدٍ على الأراضي خلال 24 ساعةطريق ”الشين - قطور” يودع الحفر.. الرصف يصل لمراحله الأخيرة في الغربيةليلى علوي نجم الدورة 41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسطنجوى كرم تشعل المدرج الروماني في عمان بـ”حالة طوارئ”شكراً للقيادة والشعب.. حسام حبيب يشيد بإنجازات هيئة الترفيه السعودية في موسم جدة
المحافظات

برلمانية: مناقشة الحوار الوطنى قضية العنف الأسرى وسبل مواجهته خطوة مهمة وضرورية

النهار

قالت النائبة شيرين عليش، عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، إن تخصيص الحوار الوطنى جلستين لمناقشة العنف الأسرى، وأسبابه وسبل مواجهته والتي تهدد الاستقرار الأسرى والتماسك المجتمعى، يعد خطوة هامة وجيدة وضرورية، مضيفة أنه لابد من تعزيز تماسك الأسرة المصرية ونبذ العنف الأسرى بشتى صوره ومنع انتشاره، والعمل على دعم الثقافة المجتمعية ودفعها نحو توطيد السلوك القويم داخل الأسر المصرية للوقاية مـن تلك الظاهرة.

وأكدت عليش، أن انتشار العنف الأُسري في المجتمع يرجع لعدة أسباب من بينها، عدم المساواة بين الأبناء والبنات، وسوء التربية وتنشأة الأطفال في بيئة عنيفة، بالإضافة إلى انتشار المشاكل بين الزوجين، وغياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة ، وعدم التناسب والتكافؤ في مختلف الجوانب بما فيهم الجانب الفكري، بجانب البطالة وانتشار الفقر بين أفراد المجتمع وتدني الوضع الإقتصادي للأسرة وعدم القدرة على تلبية حاجات أفرادها المادية، والشعور باليأس مع أزدياد عدد أفرادها فيلجأ البعض إلي العنف كوسيلة لحل المشكلات.

وذكرت عضو لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، أن العنف الأسري يؤدي إلى التفكك وغياب الشعـور بالاستقرار والدفء العائلي مما يدفع البعض إلى التعبير عن الغيظ والكبت من خلال ممارسة العدوان على أفراد المجتمع ، وأيضا يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة التشرد والتسول عند خروج الأطفال المُعنفين من منازلهم دون وجود مأوى أو مصدر دخل ثابت ليتمكنوا من إعالة أنفسهم.

واقترحت عليش، عدة طرق لمعالجة ظاهرة العنف الأسري والحد من انتشاره وذلك عبر تعزيز جانب الرقابة الذاتية لدى الأفراد، فذلك يمنعهم من ارتكاب أي فعل خارج عن نطاق الأخلاق العامة، والابتعاد قدر الإمكان عن الأسباب التي تدفع الأفراد للممارسة العنف، مثل عدم تدخل الأهل والأقارب في الشؤون الزوجيّة وتربية الأبناء، ونشر التوعية الدينية وإلقاء الخطب الدينية التي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري.

كما اقترحت عليش، تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية للأفراد المعنفين، وبناء دور للرعاية والإصلاح لمن عانوا من العُنف الأسرى، بجانب أخذ الولاية من الأب والأم ممن لا يؤدون واجباتهم بشكل صحيح ومُلائم لأطفالهم، وإعطاءها للكفء من أقرباء الطفل، وسن قوانين رادعة وتغليظ العقـوبات في حق من يمارسون العنف ضد المُعنفين الذين مُورس في حقهم العنف.

وطالبت النائبة، بالإبلاغ عن أية حالة تتعرض للعنف الأسرى، وعدم التعاطف مع من يمارسون تلك الأفعال في حق الأطفال حتى تستطيع السلطات المختصة القيام بإتخاذ اللازم قانونا ضد الذين يمارسون العنف بكافة أنواعه، حتى يكونوا عبرة ويتم البرلمانية : مناقشة الحوار الوطنى العنف الأسرى وسبل مواجهته خطوة هامة وضرورية

أحمد النوبي محمد الشعراوي

قالت النائبة شيرين عليش، عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، إن تخصيص الحوار الوطنى جلستين لمناقشة العنف الأسرى، وأسبابه وسبل مواجهته والتي تهدد الاستقرار الأسرى والتماسك المجتمعى، يعد خطوة هامة وجيدة وضرورية، مضيفة أنه لابد من تعزيز تماسك الأسرة المصرية ونبذ العنف الأسرى بشتى صوره ومنع انتشاره، والعمل على دعم الثقافة المجتمعية ودفعها نحو توطيد السلوك القويم داخل الأسر المصرية للوقاية مـن تلك الظاهرة.

وأكدت عليش، أن انتشار العنف الأُسري في المجتمع يرجع لعدة أسباب من بينها، عدم المساواة بين الأبناء والبنات، وسوء التربية وتنشأة الأطفال في بيئة عنيفة، بالإضافة إلى انتشار المشاكل بين الزوجين، وغياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة ، وعدم التناسب والتكافؤ في مختلف الجوانب بما فيهم الجانب الفكري، بجانب البطالة وانتشار الفقر بين أفراد المجتمع وتدني الوضع الإقتصادي للأسرة وعدم القدرة على تلبية حاجات أفرادها المادية، والشعور باليأس مع أزدياد عدد أفرادها فيلجأ البعض إلي العنف كوسيلة لحل المشكلات.

وذكرت عضو لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، أن العنف الأسري يؤدي إلى التفكك وغياب الشعـور بالاستقرار والدفء العائلي مما يدفع البعض إلى التعبير عن الغيظ والكبت من خلال ممارسة العدوان على أفراد المجتمع ، وأيضا يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة التشرد والتسول عند خروج الأطفال المُعنفين من منازلهم دون وجود مأوى أو مصدر دخل ثابت ليتمكنوا من إعالة أنفسهم.

واقترحت عليش، عدة طرق لمعالجة ظاهرة العنف الأسري والحد من انتشاره وذلك عبر تعزيز جانب الرقابة الذاتية لدى الأفراد، فذلك يمنعهم من ارتكاب أي فعل خارج عن نطاق الأخلاق العامة، والابتعاد قدر الإمكان عن الأسباب التي تدفع الأفراد للممارسة العنف، مثل عدم تدخل الأهل والأقارب في الشؤون الزوجيّة وتربية الأبناء، ونشر التوعية الدينية وإلقاء الخطب الدينية التي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري.

كما اقترحت عليش، تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية للأفراد المعنفين، وبناء دور للرعاية والإصلاح لمن عانوا من العُنف الأسرى، بجانب أخذ الولاية من الأب والأم ممن لا يؤدون واجباتهم بشكل صحيح ومُلائم لأطفالهم، وإعطاءها للكفء من أقرباء الطفل، وسن قوانين رادعة وتغليظ العقـوبات في حق من يمارسون العنف ضد المُعنفين الذين مُورس في حقهم العنف.

وطالبت النائبة، بالإبلاغ عن أية حالة تتعرض للعنف الأسرى، وعدم التعاطف مع من يمارسون تلك الأفعال في حق الأطفال حتى تستطيع السلطات المختصة القيام بإتخاذ اللازم قانونا ضد الذين يمارسون العنف بكافة أنواعه، حتى يكونوا عبرة ويتم الحد من هذه الظاهرة.حد من هذه الظاهرة.

البنك الأهلي المصري