30 مايو 2025 01:37 1 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العاموزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعوديةنميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار«تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري»علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولارفتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمساكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولةوزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون...لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجتهرئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي”«شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة
المحافظات ثقافة

الشاعر عبد المعطي حجازي: الإسكندرية مدينة معجزة تملك الفن والفكر والماضي والمستقبل

النهار

شهدت اليوم مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية للشاعر المصري الكبير أحمد عبد المعطي حجازي والحديث عن مسيرة عطائه وقد جاء ذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الثامنة عشر.

جاء ذلك بحضور كلاً من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، والأستاذة الدكتورة نجوى صابر؛ أستاذة النقد والبلاغة بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور مراد عباس؛ رئيس قسم اللغة العربية سابقًا وأستاذ الأدب المقارن والنقد الادبي الحديث بذات القسم والأستاذة الدكتورة زينب فرغلي؛ رئيس قسم البلاغة بكلية دار العلوم بجامعة المنيا، والدكتورة ندى يسري؛ مدرس الأدب العبري الحديث والمقارن بجامعة الإسكندرية، وأدارتها الدكتورة سحر شريف؛ وكيل كلية الآداب جامعة الإسكندرية.

وقال الدكتور أحمد زايد رغم أنى أستاذ اجتماع وأن وجودي الجسدي في قسم الاجتماع ولكن وجودي الفكري كان في قسم اللغة العربية ولدي يقين بأنه يجب دراسة العلوم الإجتماعية تأثرًا بما كتبه طه حسين في مستقبل الثقافة في مصر وأنه لا سبيل الى تكوين فكري وعقلي صحيح إلا بقراءة التراث الفلسفي اللاتيني واليوناني ومعرفة اللغة العربية معرفة جيدة ومعرفة أحد اللغات الأجنبية على الأقل معرفة جيدة.

وأشار أن عبد المعطي حجازي شاعر ومفكر من الطراز الأول وله سمعة عالمية ويجد الإنسان المصري في شعره وكلماته ضالته ويتكلم عن معاناة المفكرين الذين ساهموا في التنوير وواجبنا أن نكرمه ونحتفي به فهو وطني من الطراز الأول.

وأعرب الشاعر عبد المعطي حجازي عن رأيه في مدينة الإسكندرية عندما سئل عنها بأنها ليست مدينة ولكنها معجزة وتملك كل شيء الفن والفكر والماضي وأيضًا المستقبل.

وقد شهدت الندوة ثلاث قصائد من القاء الشاعر عبد المعطي حجازي وهم قصيدة "الشيء" وقصيدة "نحت" وقصيدة "خارج الوقت".

وقالت الدكتورة نجوى صابر، أنه قد ظفر عطائه الشعري بعناية النقاد واهتمامهم وكُتب له القبول عند محبي الشعر ومتذوقيه وأقبل على مقالاته في جريدة الأهرام عامة المثقفين وخاصتهم فله بعض المعالجات في قضايا الشعر واللغة والثقافة.

وأوضحت أنه تحدث عن علاقة اللغة بالحضارة وأشار بان اللغة ورُقيها هي الفرق النوعي بين الإنسان والوحش فإذا فقد الإنسان علاقته باللغة عاد وحشًا كما كان أو فقد إنسانيته دون أن يكون قادرًا على إستعادة مكانه في الغابة والنتيجة هي الانقراض.

وقال الدكتور مراد عباس لقد أجريت دراسة قصير عن الأغراض القديمة في الشعر الحديث عند الشاعر عبد المعطي حجازي فقد كان يمكن أن أدرس المدينة في شعر عبد المعطي حجازي لأن المدينة تشكل جزءًا أصيلاً من كل الدراسات التي تناولت ديوان مدينة بلا قلب أو الدواوين اللاحقة له لأن بيروت أو بغداد أو القاهرة تشكل جزءًا رئيسيًا من تجربة شاعرنا العملاق مؤكدًا أنه كان يمكن أن أتناول المؤثرات الأجنبية في شعر عبد المعطي حجازي وهو جزء من الإنسانية العامة والذي جعلنا نشعر بما كان يشعر به أهل جرنيك والتي كانت جزءًا من لوحات بيكاسو ولكن أردت أن أتناول شيء يرتبط بتراثنا العربي موضحًا أنه تناول الجزء الذي يبحث عنه حجازي في تراثه ووجدت أنه يحول هذا التراث الى حاضر لنعيشه.

وقالت الدكتورة زينب فرغلي، أن حجازي سيرة عطرة ورائد لأجيال متعاقبة وهو من أبرز شعراء الحداثة منذ أربعينيات القرن العشرين وحتى الأن فمازال حاضرًا في المشهد الثقافي العربي والمصري يدافع عن قناعاته المتعلقة بالأدب والشعر من جهة وعن قضايا الحرية والتنوير من جهة أخرى فهو ليس شاعرًا فقط ولكنه حمل راية الفكر والتنوير مما انعكس هذا الدور على موقفه من الشكل الشعري من البداية ولعل معركته مع العقاد كانت ذروة هذا الموقف وبدايته في آن واحد.

وأكدت أن شعره محمل دائمًا بمواقفه ومبادئه التي تشغله دائمًا وتؤرقه فهو يدافع عن الكلمة والرأي الحر في مجمل شعره بل ويتخذ من الكلمة عنوانًا لقصائده مثل قصيدة المجد للكملة مما يشير الى تحدى واضح بعباراته ان سوف يحمل لواء هذه الكلمة.

والقت الدكتورة ندى يسري ثلاث قصائد من أشعار عبد المعطي حجازي وهم قصيدة "لا أحد" وقصيدة "طردية" وقصيدة "مرثية لاعب سيرك".

البنك الأهلي المصري