1 يونيو 2025 20:39 4 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
بيراميدز سيجل هدف التقدم في مرمى صن داونز بنهائي دوري أبطال إفريقياالتعادل السلبي ييسطر على مباراة بيراميدز وصن دوانز بعد مرور 15 دقيقةالبيئة تنظم حلقة نقاشية حول تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائرياعلان انضمام شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ECLEI الدوليةمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية تحتفي بعيد الإعلاميين وتكرّم 76 إعلامياً من 20 دولة بحضور لافت دبلوماسياً وثقافياً واعلامياإحالة رئيس قرية محلة الأمير برشيد والعاملين بالقسم الهندسى للتحقيق بسبب مخالفات التعدياتمحافظ البحيرة تتفقد وحدتي ”ديبي” و”إدفينا” الصحيتين للوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضىICT Misr تفوز بتكريم منتدى OpenText Middle East 2025 في دبي لدوره البارز في السوق المصريسامبا نوفا تُطلق منصّتها للذكاء الاصطناعي في سوق أمازون ويب سيرفيسزلإغاثة المتضررين من عاصفة الإسكندرية ”مؤسسة تطبيق سند” تطلق مبادرة لجمع 500 ألف جنيهSYNC تختتم فعاليات النسخة الأولى من SYNC AWARDS وتكرم 16 من رموز الإبداع في مصرغدا..مواهب الأوركسترا الفلوت والبيانو بأوبرا الإسكندرية
المحافظات منوعات

آية وأسماء فتاتان يقتحمان مهنة الرجال ويعملان «إسكافي»

أية وأسماء
أية وأسماء

«البنت سند أبوها»، هذا المثل تحقق بالفعل في قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، فحينما تسير خلف منطقة المدارس بالقرية، يخطف بصرك مشهدا لفتاتين يعملان بكل جد في كشك إسكافي ويعاملان الزبائن بكل ود، فيدفعك الفضول لتعرف قصة هاتين الفتاتين الموهوبتين في صنعة والدهما الإسكافي.
البنت الكبرى اسمها آية والصغرى أسماء، فتاتان من قرية شنوان، قررا أن يتعلما مهنة والدهما "فتوح الشيخ"، ليكونا سندا له خصوصا بعد إصابته في إحدى قدميه، تعلمت البنت الكبرى الحرفة من والدها، فأصبحت ماهرة ولحسن خلقها ومعاملتها الحسنة مع الزبائن، أصبح لها زبائنها الذين يأتون إلى الكشك يسألون عنها، ولم تخجل يوما من مهنة والدها وقررت أن تستكمل دراستها، وتخرجت من معهد حاسبات ومعلومات.
تقول آية فتوح للنهار: " تعلمت المهنة من والدي، وقررت أن أتعلم لأن العلم أهم شيء لدينا ومن الدبلوم الصناعي درست في معهد حاسبات ومعلومات والتنسيق أهلني للدراسة في تربية حلوان لكني اخترت معهد حاسبات ومعلومات حتى لا أبعد عن محافظتي".


وأشارت آية أن عمر زوجها تعرف عليها وهي في كشك الإسكافي، وبعد الزواج لم يرفض عملها مع والدها، بل قرر أن يدعمها وطلب منها الذهاب لمساعدة والدها في الأيام التي يسافر فيها عمر إلى العمل".
فيما أكدت أسماء فتوح، أنها تعلمت الحرفة من والدها منذ عامين وأحبتها، وقررت أن تقف مع والدها، ولم تنظر يوما إلى نظرة الناس ولا زملائها إليها.
وتابعت أسماء: " مساعدتي لوالدي في مهنته لم تكن عائقا في دراستي، فكنت أذاكر في المساء ساعتين أو ثلاثة، وتفوقت وحصلت على المركز الخامس في ترتيب المتفوقين بمدرستي بالثانوي التجاري".


تحلم أسماء بالدراسة في كلية التجارة، ليس هذا فحسب بل ترغب في أن تجعل هذا الكشك القديم الذي تعلمت فيه مصنعا كبيرا للأحذية.
الفتاتان المتفوقتان تحدثا للنهار عن دور الأب والأم في حياتهما: " فعلا كل شيء من أجلنا، فلم نشعر يوما أننا أقل من زميلاتنا ووفرا لنا كل السبل للتفوق والنجاح وكان واجبا علينا أن نكون سندا لهما".

اقرأ أيضا:

شاب ترك التعليم ليتكفل بأسرته بعد وفاة والده

كريمة يسري أول «صنايعية كاوتش» في المنوفية

حكاية عم هريدي.. ولماذا أصبح أشهر بائع أيس كريم في شبين الكوم

حصلوا على شهادات عليا.. أم وائل زوجت وعلمت أبنائها من نصبة شاي

المنوفية آية وأسماء شنوان إسكافي شبين الكوم قصة كفاح
البنك الأهلي المصري