الصين تندّد ببيان قمّة ”كامب ديفيد”


ندَّدت الصين اليوم الاثنين، بالبيان الختامى الصادر للقمة الأخيرة بين قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وسيول، والتى أعتبرته تشوّيه لصورتها وتدخّل صارخ في الشؤون الداخلية للصين وزرع بذور خلاف بينها وبين وجيرانها وذلك بعد انتقدهم النزاعات البحرية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانج وين بين: إنه في قمة كامب ديفيد، شوَّه قادة الولايات المتحدة واليابان والجمهورية الكورية صورة الصين وهاجموها بشأن قضايا متعلقة بتايوان وقضايا بحرية، وتدخّلوا، بشكل صارخ، في الشؤون الداخلية للصين، وزرعوا الخلاف عمداً بين الصين وجيرانها... تعبّر الصين عن استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة، وقدّمت احتجاجات رسمية للأطراف المعنية"
يشار الى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الكوري الجنوبي، ورئيس وزراء اليابان، اتفق خلال قمة ثلاثية، الجمعة الماضية في كامب ديفيد، على تعميق العلاقات العسكرية، وأصدروا أقوى تنديد مشترك حتى الآن للسلوك "الخطير والعدواني" على حد وصفهم للصين في بحر الصين الجنوبي.
واتفقوا الدول الثلاث على عقد تدريبات عسكرية مشتركة سنوياً، وتبادل المعلومات في الوقت الفعلي بشأن تجارب الإطلاق الصاروخي التي تُجريها كوريا الشمالية، بحلول نهاية العام الحالي. وتعهدت البلدان الثلاثة بعقد قمة ثلاثية سنوياً.
اقرأ أيضاً
وزير الخارجية الصيني: نشهد تحسناً في العلاقات السعودية الإيرانية
ثلاث سفن حربية روسية ترسو في ميناء تشينجداو صيني عقب انتهاء الدوريات المشتركة
بكين تعلن دعمها لعملية توسيع مجموعة ”بريكس”
الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم إجراء مناورات بحرية في بحر الصين الجنوبي مع اليابان وأستراليا
سنغافورة: سنعمل مع الصين من أجل زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين
42 طائرة صينية تخترق المجال الجوي التايواني
بايدن: القمة الثلاثية مع كوريا الجنوبية واليابان لم تكن بشأن الصين
إفلاس العملاق.. إيفرغراند الصينية تطلب الحماية الأمريكية من الدائنين
الأسهم الصينية تخسر أكثر من المكاسب المتواضعة التي سبق أن حققتها خلال الأسبوع
السعودية والصين توقعان 12 اتفاقية تعاون باستثمارات تتجاوز 5 مليارات ريال
الجامعة العربية والصين تبحثان تطوير الشراكة في المجال الزراعي
وزير الدفاع الصيني : التعاون بين روسيا وبلادة في المجال العسكري ليس موجها ضد دول ثالثة
وتعد قمة كامب ديفيد هي أول قمة قائمة بذاتها للبلدان الثلاثة، وجاءت بفضل التقارب الذي أطلقه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.
كانت إدارة بايدن قد عقدت القمة مع زعيمَي الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة في آسيا: الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا؛ في محاولة لإظهار الوحدة في مواجهة القوة المتنامية للصين، والتهديدات النووية من كوريا الشمالية.