وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف ”بن غفير” يصف” بيلا حديد” بـ”الكارهة لإسرائيل” عقب أنتقادها لة


أتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد، بـ"الكارهة لإسرائيل" بسبب منشور لها على صفحتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي انتقدت فيه تصريحاته.
وكتب بن غفير على منصة "X" أن "بيلا حديد أخذت مقطعا من كلامه ووزعته على العالم بهدف أظهارة" عنصريا ومظلما".
وقامت عارضة الأزياء المعروفة بنشاطها ضد الكيان الصهيونى بنشر "ستوري" على صفحتها في "إنستجرام" التي يتابعها ما يقارب الـ60 مليون شخص، عرضت خلاله تصريحات بن غفير العنصرية .
وعبّرت حديد عن استنكارها لتصريحات بن غفير قائلة: "لا يوجد مكان في أي وقت وخاصة في عام 2023، تكون فيه حياة شخص أكثر أهمية من حياة شخص آخر.. لا سيما بسبب أصله أو ثقافته أو كراهيته الخالصة".
اقرأ أيضاً
تعرف عليهم .. مشاهير تصدروا البحث على جوجل في الساعات الأخيرة!
بسبب مرضها .. إنفصال ”بيلا حديد” عن صديقها الحميم
بن غفير يرد على الرئيس الامريكى : إسرائيل دولة مستقلة وليست نجمة أخرى في علم الولايات المتحدة
الخارجية الفلسطينية تحذر من إطلاق يد بن جفير ضد الفلسطينيين
جانتس يدعو لاقالة وزير الأمن القومي ”بن غفير ”قبل فوات الأوان”
وزير إسرائيلى ردا على منتقدى بلاده: 9 مستوطنات لا تكفى.. ونريد أكثر من ذلك
بن غفير يتوعد برد قوي على هجوم القدس
”بن غفير”يهدد باقتحام باحات المسجد الأقصى مجددًا
بن غفير يعلن عن نيته اقتحام المسجد الأقصى مرة ثانية
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه لزيارة” بن غفير”إلى المسجد الأقصى
الخارجية المصرية تدين اقتحام ”بن غفير” المسجد الأقصى
الخارجية الأردنية تدين أقتحام” بن غفير” المسجد الأقصى المبارك
وأدانت الخارجية الأمريكية "التصريحات التحريضية للوزير الإسرائيلي بن غفير" قائلة: مثل هذه التصريحات تسبب ضرراً كبيراً، خاصة عندما من يطلقها هم أشخاص في مناصب قيادية".
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية كذلك في بيان "التصريحات والمواقف العنصرية التي يطلقها بن غفير، والتي تحرض باستمرار على تكريس الاحتلال، وتعميق الاستيطان، وفرض المزيد من أشكال الظلم والاضطهاد والعقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين".
وكان بن غفير قد اقتحم الأقصى في يناير الماضي ما اثار تنديداً عربياً وإسلامياً، وتم توجيه الاتهام له أكثر من خمسين مرّة بالحضّ على العنف أو باعتماد خطاب الكراهية في سنوات سابقة. وأُدين عام 2007 بدعم جماعة إرهابية والتحريض على العنصرية .