18 يوليو 2025 10:06 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
عربي ودولي

إعصار مدمر و نداءات استغاثة.. ”دانيال” يحول مدن ليبية إلى ركام والخسائر كارثية والجثث في كل مكان

النهار

إعصار "دانيال" سيول,فيضانات,جثث فى كل مكان ضربت مدناً بشرق ليبيا آثاراً مخيفة على البلاد، بعدما حوّلت بعضها إلى ركام يشبه "غثاء السيل"، رائحة الموت تفوح من كل مكان بعدما محيت أحياء كاملة بمواطنيها ،من الوجود وكأنة يوم القيامة المدن باتت خاوية على عروشها ، لترتفع إحصائية القتلى إلى أكثر من ألفي شخص.

مدناً عدة من بينها البيضاء وسوسة والمرج، بالإضافة إلى درنة، الواقعة شمال شرقي البلاد، والتي طمستها المياه، اجتاحتها السيول الهادرة مما دفع مجلسها البلدي إلى المطالبة بـ"تدخل دولي".

وتوقع وزير الصحة في الحكومة الليبية عثمان عبد الجليل ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف شخص، وذلك في ظل وجود عدد كبير من الأحياء لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم.

ساعة من الأمطار المتواصلة كانت كافية لتغير ملامح مدينة البيضاء الليبية، لتصبح بين عشية وضحاها مدينة أشباح اختفت ملامحها بالكامل.

اقرأ أيضاً

تشويه كامل طال الأحياء السكنية الرئيسة في مدينة البيضاء، وبات من المستحيل الوصول إلى أحياء الجنين أو البحوث أو المنار، بينما تبقى من وجه المدينة مدخل واحد بعد أن سقطت الجسور والطرق الرئيسة والفرعية غريقة في ظلمات السيول.

وأصبحت المدينة، التي كانت وجهة الشرق الليبي، غير معلومة المعالم، بعد أن اجترفها "دانيال" المدمر.

من جانبة أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، "إقليم برقة وكافة المناطق الشرقية التي تضررت من جراء الفيضانات، بما فيها مدن درنة وشحات والبيضاء، مناطق منكوبة".

وطالب المنفي، في بيان نشره المجلس الرئاسي عبر صفحته على "فيسبوك" التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستجرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة، الدول والمنظمات الدولية بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة في جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا والمساعدة في إنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات الضرورية.

ودعا بيان المجلس الرئاسي "جميع المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والتحذيرات الصادرة عن قيادة الجيش والمؤسسات المعنية".

من جهته، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا.

ووجّه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد.

كما وجّه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول التي اجتاحت شمال شرقي ليبيا وخلفت عشرات الضحايا.

كما قالت وزارة الخارجية التركية إن تركيا سترسل ثلاث طائرات لنقل فريق إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى ليبيا، بعد أن أدى فيضان هائل ناجم عن أمطار غزيرة إلى مقتل ألفي شخص في مدينة درنة.

إعصار دانيال ليبيا
البنك الأهلي المصري