”الصحة العالمية” تناشد السلطات الليبية التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية


دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، أو حرق الجثث بشكل جماعي.
وأوضحت المنظمة أن جثث الضحايا لا تشكل أي تهديد صحي تقريبا، وأن دفنها بشكل متسرع قد يؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وقانونية.
كما دعت المنظمة إلى تحسين إدارة عمليات الدفن، لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد.
ومن جانبة أفاد الناطق باسم مركز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، أن الضحايا دفنوا في 3 مقابر جماعية.
اقرأ أيضاً
عبد الهادي الحويج يحمل الدول الصناعية الكبرى مسؤولية التغير المناخي ويدعو فرنسا لتنظيم مؤتمر لإعمار درنة
الأمم المتحدة :ارتفاع عدد ضحايا فيضانات مدينة درنة الليبية إلى 11300 قتيل
مستشار رئيس مجلس النواب الليبي : المستشار عقيلة صالح أجري جولة تفقدية لمدينة درنة
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الأولى إلى ليبيا لمساعدة المتضررين من الفيضانات
لدعم جهود الإغاثة فى ليبيا والمغرب... الحكومة البريطانية تعلن عن حزمة مساعدات جديدة تصل 10 ملايين جنيه إسترليني
النائب العام الليبي : فتح تحقيق لتقصي أسباب انهيار سدّي وادي درنة.. وتحذير من شرب مياه الآبار في المناطق الليبية المنكوبة
رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي: نثمن مجهودات الرئيس السيسي وجيشنا العظيم لمساندة الأشقاء في ليبيا والمغرب
لماذا يرفض الشارع الليبي ميزانية المليارين من الدولارات لمواجهة كوراث واثار سيول درنة؟
مخاطر من تحلل جثث ضحايا الإعصار في ليبيا واستمرار عمليات الإنقاذ ومنع الدخول الى درنة
وزير الأوقاف ومحافظ الإسكندرية يؤديان صلاة الغائب على ضحايا المغرب و ليبيا
الهلال الأحمر الليبى: ارتفاع عدد ضحايا إعصار دانيال بمدينة درنة إلى 11300 قتيل
18 شهيدا.. محافظ قنا يقدم واجب العزاء لأسر ضحايا عاصفة دانيال بدولة ليبيا ويؤدى صلاة الغائب بنجع حمادى
وأعلنت الأمم المتحدة ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى 11300 شخص.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأحد، إن 10100 شخص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنه في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة، أودت الفيضانات بحياة 170 شخصا إضافيا.
كان الإعصار المتوسطي "دانيال" المدمر قد اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، مما تسبب فى انهيار سدّين جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية خلفت ورائها ألالاف القتلى والمفقودين.