روسيا ومالي تبحثان تعزيز العلاقات والوضع في النيجر


بحث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ونظيره المالي، عبد الله ديوب، تعزيز العلاقات بين البلدين والوضع في النيجر.
جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية، اليوم قالت فية أن "وزيري الخارجية بحثا المسائل الآنية المتعلقة بمواصلة تعزيز علاقات الصداقة التقليدية بين روسيا ومالي، وتبادلا الآراء حول الوضع في منطقة الصحراء والساحل، بما في ذلك في جمهورية النيجر".
وأكد الوزير الروسي خلال اللقاء، الذي عقد على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، سعي موسكو "لمواصلة الجهود الرامية لدعم الاستقرار في مالي، بما في ذلك على منصة الأمم المتحدة".
يذكر أن النيجر شهدت في يوليوالماضي انقلابا عسكريا ضد محمد بازوم، أدى إلى عزله وسيطرة المجلس العسكري على السلطة في البلاد، وإعلان فترة انتقالية مدتها 3 سنوات.
اقرأ أيضاً
وزير الخارجية الروسي يدعو لعدم إقحام الأمم المتحدة فى المبادرات المسيسة بشأن أوكرانيا
سامح شكري يلتقي مع وزير خارجية مالي
بحضور مديرة صندوق النقد الدولي ورئيس مجموعة البنك الدولي ورئيس تحالف جلاسجو المالي ورئيس مؤتمر المناخ COP28
وزير الخارجية يطالب بتضافر الجهود الدولية لسد الفجوات التمويلية ووفاء الدول بتعهداتها المالية حول التعامل مع التداعيات الإنسانية للأزمة في السودان
لخلافات مالية.. مصرع شاب على يد صديقه بطلق ناري بالخانكة
المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل: هزة أرضية شمالي ليبيا بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر.. وتحذير من زلزال في اليابسة
ماهي الهدايا الثمينة التي حصل عليها زعيم كوريا الشمالية من روسيا ؟
في مهرجان سماع الدولي.. مسرح السور الشمالي يستقبل 30 فرقة
20 مشروعًا في منطلق الجونة السينمائي وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار.. تفاصيل
بنزيما يقود تشكيل اتحاد جدة المتوقع أمام أولماليك في دوري أبطال آسيا
اتحاد جدة في مواجهة أولماليك الأوزبكي بدورى أبطال أسيا
موانئ اقتصادية قناة السويس الشمالية تتداول 275 سفينة بحمولة 4 ملايين طن خلال أغسطس
وعلى الرغم من أعلان مجموعة "إيكواس" باستخدام القوة لإعادة بازوم إلى منصبه، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات فعلية للتدخل في النيجر عسكريا، خاصة بعدما أعلنت كل من مالي وبوركينا فاسو دعمها للمجلس العسكري في نيامي، ضد أي تدخل محتمل للمجموعة.
وفي 12 سبتمبر الجاري، أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يريدان مواصلة الضغط السياسي على مالي من خلال اعتماد قرار يمدد العقوبات وعمل فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات. "اكتشفنا في اللحظة الأخيرة أن المبدأ الرئيسي لأعضاء مجلس الأمن الغربيين لم يكن تمديد نظام العقوبات أو دعم تنفيذ اتفاق السلام الجزائري بشكل فعّال". مضيفا أن "السبب الحقيقي وراء عدم التنازل عن القرار الفرنسي والإماراتي هو ضرورة الحفاظ على فريق الخبراء".
وأشار إلى أن الغرب كان يرغب في "فرض ضغط سياسي على باماكو بذرائع حقوق الإنسان، بهدف منع الماليين من الخروج من نفوذهم الجيوسياسي".