30 مايو 2025 10:36 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العاموزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعوديةنميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار«تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري»علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولارفتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمساكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولةوزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون...لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجتهرئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي”«شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة
عربي ودولي

عزيزي القاريء صدق او لا تصدق      

ما هي حقيقة البحيرات الكبري التي تكونت في صحراء ليبيا القاحلة ؟

صورة ارشيفية لاثار دمار اعصار درنة وفي الخلفية البحيرات في قلب الصحراء
صورة ارشيفية لاثار دمار اعصار درنة وفي الخلفية البحيرات في قلب الصحراء

تعتبرالاثار والنتائج التي ترتبت علي الاعصال دانيال المدمر الذي ضرب منطقة الشرق الليبي عموما ومنطقة درنة خصوصا وحجم الكارثة التي ضربت شرق ليبيا منذ أسبوعين لم يقف عند ابواب مدينة درنة فحسب بل وصلت بمداها إلى الصحراء فقد تحولت الصحراء الليبية من منطقة قاحلة إلى ما يشبه البحر فوقفت فيها حركة المرور تماما بعد ارتفاع منسوب المياه وهو ما دفع عددا من الليبيين إلى استخدام القوارب للعبوروفي مشهد نادر تحول طريق المخيلي الصحراوي الذي يربط بين منطقة التميمي ومدينة المرج إلى بحيرة عائمة بعدما غمرته السيول وأخفت ملامحه وخطوطه كما أظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة المياه بعدما وصل ارتفاعها إلى أكثر من 3 أمتار وقد أغرقت السيارات في قاع البحيرة ما أدّى إلى عزل الأهالي.

أمام هذا الوضع العجيب والغريب أعلنت السلطات المحليّة فتح مسار جديد للدخول إلى منطقة المخيلي التي أغرقت المياه طريقها الرئيسي الواصل ببقية المناطق إلا أن البعض وجد حلاً آخر للتنقل ولجأ إلى استخدام قوارب البحر للعبور إلى الجهة الأخرى وذلك بعد أن تعذّر عليهم التنقل عبر السيارات وأدّت الفيضانات القويّة التي ضربت عدّة مناطق شرق ليبيا خاصة مدينة درنة إلى عزل عدد كبير من القرى الصغيرة والتجمعات بعدما جرفت السيول الطرقات والجسور الرابطة بينها.

الجدير بالذكر أن الفيضانات التي تسبب بها الإعصار دانيال قبل أسبوعين في ليبيا حصدت ما لا يقل عن 3845 قتيلا إلا أن تلك الحصيلة التي تشمل فقط، الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة "مرشحة للارتفاع" لاسيما أن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة لم تحتسب في هذه الحصيلة وتعمل السلطات على إحصاء الضحايا المدفونين بدون التعرف على هوياتهم وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف وفق تقديرات السلطات والمنظمات الإنسانية الدولية فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على جثث تحت الأنقاض أو في البحر.

الجدير بالذكر كذلك أن الإعصار دانيال كان وقعه كارثيا بشكل خاص على مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط، إذ أدى إلى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها، ما فاقم أعداد الضحايا كما تسبب في نزوح أكثر من 43 ألف شخص بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.

البنك الأهلي المصري