19 يوليو 2025 06:07 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
عربي ودولي ثقافة

كتاب جديد للدكتور الزيود يكشف ”دور الأردن في جامعة الدول العربية”

النهار

تناول كتاب "دور الأردن ورؤيته في جامعة الدول العربية"، لمؤلفه الدكتور علاء الزيود والذي أطلق في معرض عمان الدولي للكتاب، النهج السياسي والدبلوماسي للمملكة في منظومة العمل العربي المشترك، تأكيداً على مبدأ التوازن والاعتدال والوفاق والاتفاق، الذي امتازت به السياسة الخارجية الأردنية تجاه القضايا العربية.

وأكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، في تقديمه للكتاب، أن الراسخ الأكيد أن مواقف الأردن تجاه قضايا أمته العربية، رغم كل التحديات والمخاضات التي مرّت بها المنطقة، تبقى ثابتةً في جوهرها القائم والحريص على الوفاق والتقارب العربي، متطوّرة في أدواتها، ومتميزةً في قدرتها على التكيّف الناضج مع المستجدات ومتطلبات كل مرحلة، وهي مزايا وقدرات حفظت للأردن حضوره ودوره، لتبقى الدبلوماسية الأردنية مضرباً للمثل في التوازن والاعتدال، ومقصداً للجميع عند البحث عن مسعى للتوافق، وقاسماً مشتركاً لا يختلف أحد على ثقل وزنه ورجاحة نهجه ونُبلِ مقاصده.

وارتكز الكتاب على الدور الفاعل والحضور التراكمي للأردن كعضو مؤسس لجامعة الدول العربية، لاسيما وأن عضوية الأردن في هذه المظلة الدبلوماسية للعمل العربي المشترك امتازت بالاستمرارية وثبات الحضور، حتى في تلك الفترات التي واجهت فيها جامعة الدول العربية تحدياتٍ وانتقلت في مقرها إلى تونس قبل أن تعود من جديد إلى القاهرة.

وتوزّع الكتاب، الذي استند على مصادر معلوماتٍ بحثيةٍ وأخرى ضمن منهج تحليل المضمون، على أربعة فصول ومباحث، بين: دور الأردن في مراحل تأسيس الجامعة العربية، الدبلوماسية المتعددة والسياسة الخارجية الأردنية، الأولويات السياسية للدبلوماسية الأردنية في جامعة الدول العربية، فيما خصص الفصل الأخير للبحث في إصلاح منظومة جامعة الدول العربية من منظورٍ أردني.

وعزز مضامين الكتاب، الذي يعمل مؤلفه في السفارة الأردنية في القاهرة ومندوبية الأردن الدائمة لدى جامعة الدول العربية، مقابلاتٍ استقصائية أجراها الكاتب مع المندوبين السابقين للمملكة لدى جامعة الدول العربية، إلى جانب آراء ووجهات نظر لأمناء عامين سابقين ومسؤولين في جامعة الدول العربية، بما وفّر فرصةً لتدعيم الأبعاد التي تناولها الكتاب.

وخلص الكتاب إلى التأكيد على ثوابت متصلة بقدرة السياسة الخارجية الأردنية على التميّز والتكيّف الذاتي وتطوير الأدوات والخطاب المتصل بثوابت هذه السياسة وأولوياتها، وإيمان الأردن، انطلاقاً من فلسفته السياسية ومبادئ نظام حكمه، بأهمية العمل متعدد الأطراف، خصوصاً وأن الأولويات السياسية للدبلوماسية الأردنية اتصلت اتصالاً وثيقاً بالقضايا والمصلحة الجمعية للأمة العربية، والتي جاءت القضية الفلسطينية وتعزيز التوافق والتضامن العربي وتدعيم الأمن والاستقرار الإقليمية وتطوير منظومة العمل العربي المشترك أبرز ثوابتها.

البنك الأهلي المصري