5 يونيو 2025 22:01 8 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة بالتعاون مع ” مصر الخير”نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك: كل إعلاميي مصر خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنةتصفيات كأس العالم.. السعودية تتقدم على البحرين بهدم نظيف فى الشوط الأولابراهيم عادل يقود تشكيل بيراميدز أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر فىبأجواء درامية رومانسية.. أنطلاق البرومو الدعائي الأول لفيلم ” السلم والثعبان 2”سيف الجزيرى يقود هجوم الزمالك امام بيراميدز فى نهائى كأس مصرعيد الاضحى ..شروط الأضحية السليمة وكيفية تحديد عمرها من أسنانها؟رسميا.. الأهلى يعلن ضم رمضان بيكهام قادما من سيراميكا كليوبتراالجيش اللبناني الملاذ الأمن كأحد الأعمدة المتبقية الحامية للسيادة الوطنيةماذا يفعل المسلم في يوم عرفة؟د. أيمن عاشور في حوار مفتوح مع طلاب الجامعات حول المستقبل والمهارات وسوق العملرغم أزدحام البلاتوهات.. فيلمين فقط علي شاشات عرض عيد الأضحى 2025
المحافظات

المئات يشيعون جثمان طفل قتل على يد جاره في المنوفية

النهار

ودع أهالي قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، رضا أحمد حبيب، طفل يبلغ من العمر 7 سنوات قتل على يد والد زميله ورميه داخل منزل مهجور في الشارع بعد التعدي عليه بالضرب.

وشيع المئات من أهالي البتانون جثمان المجني عليه بعد تصريح جهات التحقيق بدفن الجثمان وتسليمه لذويه، وانتهاء عمل الطبيب الشرعي، وطالب المشيعون القصاص من المتهمين الذين تسببوا في وفاة طفل لايحمل ضغينة لأحد ورميه في منزل مهجور.

وشهدت الجنازة انهيار لوالدة المجني عليه والأسرة بالكامل، وسط حالة من الحزن بين أهالي القرية والجيران، متسائلين بأي ذنب يقتل طفل في ذلك العمر كان يستعد لدخول المدرسة الأحد القادم.

ونجحت وحدة مباحث مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، من إلقاء القبض على المتهمين بقتل تلميذ بالصف الثاني الإبتدائي، وذلك قبل مرور 24 ساعة من الواقعة، واعترفوا بارتكاب الجريمة.

وأوضح خال الطفل المقتول قبل الدراسة بأيام في المنوفية، أن شقيقته سبق وأن وفي لها بنت كانت في الإعدادية ولديها بنت حاصلة على الليسانس وأخر في الصف الأول الثانوي الفني، وأن حالتها الصحية والنفسية منذ الحادث صعبة وأخواتها بجانبها محاولين التخفيف عنها من الصدمة.

وتابع خال الطفل، أن البداية كانت باختفاء الطفل عن المنزل حيث بدأ كل من في المنزل البحث عنه وأعمامه وإخواله، في المستشفيات والترع وكل مكان من الممكن أن يكون فيه، إلى أن فكر خاله الأخر في البحث داخل المنزل المهجور لعل وعسى يكون هناك، وبالفعل دخلوا وكانت الصدمة بالعثور على الطفل مقتولا مقيدا اليدين على وجهه آثار خنق.

البنك الأهلي المصري