جيش الاحتلال الإسرائيلي يستدعي قوات الاحتياط ويبدأ مهاجمة أهداف لحركة ”حماس” في قطاع غزة


أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، "بدء مهاجمة أهداف لحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة"، وذلك ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها الحركة ضد الكيان الإسرائيلي.
وذكر جيش الإحتلال الاسرائيلي، في بيان له، أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يعلن حالة التأهب للحرب، ففي الساعة الأخيرة، بدأ إطلاق كثيف للصواريخ من غزة على الأراضي الإسرائيلية، وفي عدد من المواقع المختلفة".
وأضاف أن "جيش دفاع الاحتلال يقوم الآن بمهاجمة أهداف لحركة حماس في قطاع غزة"، منوّها بأن "حماس هي صاحبة السيادة في قطاع غزة، وهي التي تقف وراء هذا الهجوم، وستتحمل نتائجه".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي وافق على "تجنيد واسع" لقوات الاحتياط، مشيرة إلى إعلان حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
إقالة وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش عقب لقاؤها بنظيرها الإسرائيلي في روما
الرئيس الأسد يتحدث عن شروط لقاء أردوغان وغدر حركة حماس
قوات الاحتلال الإسرائيلية تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
الجزائر تعلن انسحابها من رئاسة ”لجنة مكافحة الإرهاب” بالبرلمان الدولي .. بسبب اختيار إسرائيل في عضويته
أسرائيلي تواصل تجريف الأراضي الفلسطينية واقتلاع الأشجار غرب سلفيت
مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية الشرطة الإسرائيلية
وزير الاتصالات الإسرائيلي لرافضى الخدمة العسكرية ” اذهبوا إلى الجحيم سنتدبر أمورنا من دونكم”
جانتس يدعو لاقالة وزير الأمن القومي ”بن غفير ”قبل فوات الأوان”
انشغال العالم بالحرب الروسية الاوكرانية فرصة ذهبية لأسرائيل بالعربدة في المنطقة
إصابتان بعملية إطلاق نار جديدة في بلدة سلوان بـ”القدس”
رئيس المخابرات المركزية الأمريكية يصل أسرائيل
وفى وقت سابق من اليوم أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
يأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية المحتلة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة "حماس" الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال الإسرائيلية، وأيضا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.