19 يوليو 2025 01:04 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
حوادث

”خلص عليها ووقف يضحك جنبها”.. نص تحقيقات مقتل رضيعة على يد شقيقها بالجيزة

أرشيفية
أرشيفية

في تمام الساعة العاشرة من مساء أحد الأيام الباردة بحي أرض اللواء، استمع أهالى المنطقة إلى صرخة مفزعة قادمة من منزل جارتهم الأجنبية؛ لتخرج بعدها وملابسها مليئة بالدماء وتنوح بكلمات غير مفهومة.

ما هي إلا لحظات قليلة واقتحم الجيران شقة السيدة؛ ليجدوا مشهدًا لن يمحى من ذاكرتهم، فنجلة السيدة صاحبة الـ 43 يومًا كانت ممدة على مهدها بجوار توأمها وهي غارقة في بركة من الدماء.

وتنشر "النهار المصرية"، نص تحقيقات القضية رقم 62 لسنة 2023 جنح الطفل، والمتهم فيها الطفل "م.م"، 9 سنوات، بقتل شقيقته والشروع في قتل الأخرى، داخل شقة والدتهما في أرض اللواء.

وقالت "ا.د"، والدة المجني عليهما، مالكة مقهى بأرض اللواء، أمام النيابة: "أنا جيت من بلدي من 20 سنة مع أمي كلاجئين وعيشنا في مصر طول الفترة دي، لحد ما أنا اتجوزت وخلفت ولادي وبعدها اتطلقت سنة 2015، واتجوزت تاني سنة 2020 وخلفت توأم عمرهم 43 يوم".

وتابعت: "يوم اللي حصل أنا كنت في الشقة مع ولادي بعد ما أبوهم سافر وكان لازم أنزل أجيبلهم أكل وفلوس، نزلت الساعة 9 مساءً ورجعت الساعة 10 إلا ربع، ولما دخلت الشةى لقيت بنتي وشها جروح وفيه دم واقع على اللبس بتاعها وواقعة على الأرض وكانت قاطعة النفس واتوفت، وتوأمتها كان فيه كدمة في دماغها، وابني كان واقف في الشباك وبيضحك".

وأردفت: "لقيت ابني عادي خالص جنبهم ومظهرش عليه مظاهر التشنج بعدها روحنا القصر العيني وبنتي وقتها وصلت متوفية والتانية كانت واقعة من على السرير لكنها بقت كويسة".

وعند سؤالها عن كيفية تنفيذ الجريمة، أوضحت: "هو ابني ضرب اخواته البنتين وشدهم وقعهم من على السرير وضربهم وعورهم، وهو سلوكه عدواني على كل الناس ومش بيمشي على رجله لحد دلوقتي رغم إن عنده 10 سنين إلا إنه بيمشي على إيده ورجله ومبيتكلمش ودايمًا بيتفرج على مسلسلات هندي وبيتخانق مع إخواته ويعورهم".

وأشارت: "أنا ابني حالته صعبة وعنده كهربا على المخ وبيجيله تشنجات ودايمًا سلوكه عدواني وبتجيله نوبات هياج وقبل كدة عور أخته الكبيرة وبيعور ولاد خالته لما بيجوا يلعبوا معاه".

البنك الأهلي المصري