لضمان حماية المدنيين والمستشفيات.. الهلال الأحمر الفلسطيني يرفض مغادرة مدينة غزة


أعلنت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، اليوم (الأحد)، إنها لن تغادر مدينة غزة بعد إلانذار إلاسرائيلي، داعية أطراف اتفاقيات جنيف إلى تحمل المسؤولية القانونية لضمان حماية المدنيين والمستشفيات.
وأضافت في بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "تتحمل الأطراف في اتفاقيات جنيف مسؤولية قانونية لضمان احترام الاتفاقيات والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين والمستشفيات".
وقال البيان : تُرك شعب غزة وحيداً، في حين لا يزال القانون الدولي الإنساني يتعرض لانتهاكات خطيرة.
كانت الجمعية قد أعلنت في بيان أمس أنها تلقت أمراً من قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة لكنها قالت في بيان اليوم إنها لن تخلي المستشفى. وأضافت: حماية المدنيين ليست خياراً، وإنما التزام قانوني.
اقرأ أيضاً
أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يؤكدان على ضرورة توفير الحماية الكاملة لسكان قطاع غزة
مدير مستشفى الشفاء في غزة: الأوضاع المأساوية و الأطقم الطبية فقدت السيطرة والمنظمات الإنسانية لا تتحرك إلا بإذن من إسرائيل
نادي القضاة يعلن عن حملة تبرع قضاة مصر بالدم للمصابين بقطاع غزة
السفير دياب اللوح يطلع رئيس وهيئة حزب العدل على تطورات العدوان الغاشم على قطاع غزة
الإمارات ترسل مساعدات طبية إلى قطاع غزة
بوريل: طلب إسرائيل إجلاء مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة أمر خطير للغاية وشبه مستحيل
منظمة التحرير الفلسطينية تعلن عن إجراء اتصالات مكثفة مع دول عربية للتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة
جامعة القاهرة تعلن عن حملة للتبرع بالدم تضامنًا مع أشقائنا فى قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
تمهيداً لعملية برية لقطاع غزة... إسرائيل تحاول دفع الفلسطينيين للنزوح إلى جنوب القطاع وحماس ترفض الأوامر الإسرائيلية
جيش الاحتلال الإسرائيلى يدفع بقوات راجلة داخل قطاع غزة
بلينكن: نأخذ الوضع الإنسانى في قطاع غزة على محمل الجد
مصر تحذر من الدعوات الموجهة من الجيش الإسرائيلي لسكان قطاع غزة بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوباً
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان أمس، إن قواته انتشرت في جميع أنحاء البلاد، وسط "تركيز على العمليات البرية الكبيرة" المرتقبة، موضحاً أن الخطط العسكرية قد تشمل ضربات منسقة من الجو والبحر والبر. وجاء الحديث عن الهجوم البري في وقت شنت فيه الطائرات الإسرائيلية هجمات متتالية على أبراج ومنازل وعمارات وأسواق في مناطق النصيرات وخان يونس ودير البلح ومخيم المغازي وحي الشيخ وبلدة لاهيا ومناطق أخرى. وأحصت مستشفيات قطاع غزة أكثر من 350 ضحية أمس.
وتزامن القصف المكثف مع تحديد جيش الاحتلال الإسرائيلي ممرات ومواعيد لخروج الفلسطينيين من منطقة شمال القطاع إلى وادي غزة في الجنوب. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانييل هَجاري: كل شخص يختار عدم مغادرة المنطقة يعرّض نفسه وعائلته للخطر.
وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن مئات الآلاف من سكان شمال غزة استجابوا للدعوات وأخلوا المنطقة، فيما تحدثت وكالة الأونروا عن مليون نازح..
وفيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس أكد للرئيس جو بايدن الرفض الكامل لتهجيرالفلسطينيين من قطاع غزة.
من جانبة فقد صرح رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، أمس، أن أهل غزة متجذرون في أرضهم، لن يخرجوا من غزة ولن يهاجروا مهما فعلتم أيها القتلة، واصفاً الهجوم الذي نفذته "حماس" قبل أسبوع ضد إسرائيل بـ"الضربة الاستراتيجية".
وفيما نصحت الإدارة الأميركية، أمس، رعاياها في غزة بالتحرك جنوباً نحو معبر رفح الحدودي مع مصر.
وعلى صعيد التحركات السياسية،
شدد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال لقاء مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في الرياض، أمس، على مطالبة المملكة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ومحيطها، ورفع الحصار عن القطاع تماشياً مع القانون الدولي، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحّة من غذاءٍ ودواء. وجدد بن فرحان تأكيد رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، معرباً عن إدانته لاستهداف المدنيين بأي شكل.
في غضون ذلك، قُتل مدنيان لبنانيان بقذيفة مدفعية استهدفت منزلهما في بلدة شبعا الحدودية، خلال قصف إسرائيلي واسع بلغ 350 قذيفة بالحد الأدنى، تلا قصف "حزب الله" مواقع قوات الاحتلال إلاسرائيلية في تلال كفر شوبا ومزارع شبعا في جنوب شرقي لبنان.