28 مايو 2025 00:56 29 ذو القعدة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
جنايات الإسكندرية تُودع ”سفاح المعمورة” بمستشفى الصحة النفسية والعقليةرئيس جامعة السويس يشارك في مقابلات برنامج المرأة تقود للتنفيذياتإعلام السويس ينظم ندوة حول ”منظومة التأمين الصحي الشامل.. خطوة استراتيجية لتحقيق العدالة الصحية”محافظ الدقهلية يترأس لجنة القيادات لاختيار مدير عام للشئون المالية والادارية والموارد البشرية”اتصال” تدعو لتكامل عربي يضمن مكانتنا في الثورة الصناعية الرابعةالنهار تنفرد .. نجاح ”القصبي” في وحدة كلمة البيت الصوفي والتوافق.. أبرز ملامح انتخابات «الأعلى للطرق الصوفية».. كواليسالإفتاء تعلن الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة وتهنئ الرئيسلماذا غيرت أوروبا نظرتها لإسرائيل رغم قوة اللوبي اليهودي؟«وزير الاتصالات» يبحث مع وزير التجارة الخارجية السويدى آليات جذب الاستثمارات السويدية إلى مصر فى مجال التعهيدقوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضةالقوات المسلحة تفتتح عدداً من المجمعات الخدمية بعد انتهاء أعمال التطويروزير الاتصالات يبحث مع وزير التجارة الخارجية والتعاون السويدى فتح آفاق جديدة للتعاون
عربي ودولي

الرئيس السيسي أمام قمة الرياض العربية الإسلامية: التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة

النهار

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته خلال فعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة في الرياض، اليوم حرص مصر على مواصلة الجهود لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ورفضها الحصار على القطاع وعدم تبريره بالدفاع عن النفس مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار على القطاع دون قيد او شرط ورفض سياسة تهجير الفلسطينيين.

وقال السيسي في كلمته امام القمة أن المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن يتحمل مسئولية مباشرة للعمل الجاد والحازم بشأن قطاع غزة لتحقيق عدة إجراءات دون إبطاء؛

أولا: الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط و ثانيا: وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم.

ثالثا : اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى.

رابعا : ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

خامسا : التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها «القدس الشرقية، سادسا : إجراء تحقيق دولى في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولـى.

وجاء في نص كلمة الرئيس السيسي :

أخي صاحب السمو الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. ولى عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

معالي السيد أمين عام جامعة الدول العربية،

معالي السيد أمين عام منظمة التعاون الاسلامي،

السيدات والسادة،

﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾

اسمحوا لي بدايةً أن أتوجه بخالص الشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافة هذه القمة غير العادية في ظروف استثنائية يمر الوقت فيها ثقيلًا على أهالي غزة من المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للقتل والحصار ويعانون من ممارسات لا إنسانية تعود بنا إلى العصور الوسطى وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى من مصداقيته السياسية والأخلاقية.

وكما يمر الوقت ثقيلًا على فلسطين وأهلها يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلمًا وحزينًا يكشف سوءات المعايير المزدوجة واختلال المنطق السليم وتهافت الادعاءات الإنسانية التي مع الأسف تسقط سقوطًا مدويًا في هذا الامتحان الكاشف.

الحضور الكريم،

إن مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل الأبرياء وترويع جميع المدنيين من الجانبين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني ونؤكد اليوم من جديد، هذه الإدانة الواضحة مع التشديد في الوقت ذاته على أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة، من قتل وحصار وتهجير قسري غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى وينبغي وقفها على الفور.

إن المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن يتحمل مسئولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق ما يلي دون إبطاء:

أولًا- الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط.

ثانيًا- وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم.

ثالثًا-اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.

رابعًا-ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

خامسًا- التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناءً على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها "القدس الشرقية".

سادسًا- إجراء تحقيق دولي في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي.

السادة الحضور،

لقد حذرت مصر، مرارًا وتكرارًا، من مغبة السياسات الأحادية كما تحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.

وأخيرًا.. أتوجه بحديثي إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولي بأسره:

أقول لهم: "إن مصر والعرب سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام والآن تأتى مسئوليتكم الكبرى في الضغط الفعال؛ لوقف نزيف الدم الفلسطينية فورًا ثم معالجة جذور الصراع وإعطاء الحق لأصحابه كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة التي آن لها أن تحيا في سلام وأمان دون خوف أو ترويع ودون أطفال تقتل أو تيتم ودون أجيال جديدة تولـد فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء فليتحد العالم كله حكومات وشعوبًا لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بما يليق بإنسانيتنا ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق جميع الحقوق وليس بعضها".

أشكركم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

البنك الأهلي المصري