الرئيس الأرجنتيني المنتخب السيطرة على التضخم في بلاده قد تستغرق ما بين 18 و24 شهرا


أعلن الرئيس الأرجنتيني المنتخب الليبرالي المتشدد خافيير ميلي أمس الاثنين أن السيطرة على التضخم في بلاده الغارقة في أزمة اقتصادية خانقة قد تستغرق ما بين 18 و24 شهرا.
يشار الى أن ميلي، فاز في الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، التي جرت يوم الأحد، وحقق فيها مفاجأة كبيرة بحصوله على أكثر من 50% بعد فرز 86.59% من الأصوات.
وأضاف ميلي في مقابلة أجرتها معه محطة "راديو كابيتال" الإذاعية: "إذا قمنا بتخفيض الإصدار النقدي اليوم، فإن هذه العملية ستستغرق ما بين 18 و24 شهراً" من أجل "إعادتها إلى أدنى المستويات الدولية"، علما بأن معدل التضخم السنوي في الأرجنتين يبلغ حاليا 143%.
يشار الى أن ميلي، الاقتصادي الذي يعتنق فكرا ليبراليا متطرفا، أكد أنه لا يعتزم إلغاء الضوابط على الصرف في الحال لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى "تضخم مفرط".
اقرأ أيضاً
وزير خارجية روسيا: نرفض القيم الليبرالية التي يفرضها الغرب على العالم
الرئيس الأرجنتيني :لا تفكر بإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا
استطلاع: استمرار تراجع الدعم للحزب الليبرالي الحاكم في كندا
الرئيس الأرجنتيني يلتقي المستشار الأمريكي الخاص اليوم
انتخاب رئيس الوزراء الروماني نيكولاي تشيوكا زعيمًا لحزبه «الليبرالي القومي»
اتفاق بين الليبراليين والديمقراطيين بكندا لإبقاء حكومة ترودو فى السلطة لـ2025
اتفاق بين الليبراليين والديمقراطيين بكندا لإبقاء حكومة ترودو في السلطة حتى 2025
الرئيس الأرجنتيني يتلقى جرعة معززة من لقاحات كورونا
الفكر الليبرالى فى مصر.. كتاب يناقش ظهور الليبرالية فى عصر النهضة المصرية
بوتين يدافع عن حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن ويهاجم الليبرالية الغربية
مرشح تحالف ميركل للمستشارية يستعد لمحادثات تشكيل الحكومة مع الخضر والليبراليين
سوجا يخوض انتخابات رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي في اليابان
وجدد الرئيس المنتخب التأكيد على رغبته بإلغاء البنك المركزي الأرجنتيني في نهاية المطاف، متهما المصرف المركزي بأنه "يسرق" المواطنين.
وأضاف "الدولرة ستكون الطريقة لفعل ذلك. العملة ستكون تلك التي يختارها الأرجنتينيون بحرية. أنت أساسا تقوم بالدولرة للتخلص من البنك المركزي"، دون أن يحدد موعدا لهذه "الدولرة" المرتقبة لاقتصاد البلاد.
وكان ميلي طرح في برنامجه الانتخابي "علاج الصدمة" لمواجهة المشكلات الاقتصادية وإعادة التوازن الى حسابات الدولة.
ويهدف برنامج الرئيس المنتخب لتقليص الإنفاق العام بنحو 15 في المئة، والمضي في عمليات خصخصة لتحقيق توازن في الميزانية ينشده صندوق النقد الدولي.
كما يقوم برنامج الرئيس المنتخب على إنهاء العمل بالدعم في مجالات النقل والطاقة، وتحرير الأسعار، وإلغاء الضرائب على الصادرات.
ومع رغبة الرئيس المنتخب في خفض الإنفاق العام الى أن تلك الخطوات أثارت قلقا بشأن أثرها الاجتماعي في بلد 40 في المئة من سكانه يعيشون تحت خط الفقر و51 في المئة من سكانه يتلقون شكلا من أشكال المعونة أو الدعم الاجتماعيين ولكن ميلي شدد على أن الخصخصة لن تطال قطاعي التعليم والصحة.