3 يونيو 2025 20:08 6 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزير الري يستبعد رئيس ”مركزية البحيرة” لعدم الالتزام بخطة الاستعداد لموسم الصيف”استكشف.. ابدع.. انطلق” برنامج صيفي للأطفال والنشء ببيت السناريمحافظ الدقهلية و وزير التموين في زيارة ميدانية لمتابعة عدد من المشروعاتالغربية تدعم أول مركز لعلاج الإدمان في الدلتا.. والمحافظ يؤكد: مواجهة الإدمان لا تكتمل إلا بإتاحة خدمات العلاج والتأهيلبسبب تعثرها في امتحان الجبر.. طالبة بالإعدادية تلقي بنفسها من الطابق الثاني بالغربيةكلمة الرئيس السيسي في الاجتماع الرفيع المستوى تحضيرًا للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية” القاصد ” يراس لجنة إختيار عميد كلية التربية الرياضية بجامعة المنوفيةالرئيس السيسي يشدد على تعزيز الترابط بين تنفيذ خطة عمل أديس أبابا وتحقيق أهداف التنمية المستدامةوزير الخارجية الايراني ردا علي ترامب : استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران خط أحمرروسيا تنشر أكثر من 100 قمر صناعي للتحكم في المسيراتوزارة الصحة توافق على تخصيص 500 مليون جنيه لإنشاء مستشفى المرج العاممحمود تمام يرحب بإطلاق استراتيجية المدن الذكية للنهوض بالعمران
منوعات

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها
بترجع اللي داب للأحباب بـ10 جنيه..صنعة الرفة تصارع من أجل البقاء.. عم عادل: بشتغلها من نصف قرن والشباب بعدوا عنها

حرفة "الرفة" تصارع من أجل البقاء، يحترفها عدد قليل من كبار السن الذين ورثوها عن أهاليهم أو أسطواتهم، ولم تجد إقبالا من الشباب، في المقابل تجد إقبالا من الكثيرين، إذ أنها تعيد القديم من الملابس جديدا وتخفي عيوبه كما لو أنه من المصنع للزبون مباشرة.

العم عادل رجل في آواخر الستينات بوجه بشوش يجلس أعلى كرسي خشبي لساعات طويلة بإبرة رفيعة جدا وخيط يغزل وينسج أقمشة الملابس البالية والمخترقة لاعادتها جديدة كما كانت وتوفر على صاحبها شراء أخرى بمبالغ مكلفة ماديا.

يقول العم عادل محمد أنه بدأ رحلته مع الرفة من طفولته إذ رفض عمل والده كترزي رجالي وذهب لتعلم الرفة على يد أربابها في مدينة تبدع عن قريته بضعة كيلو مترات، لافتا إلى أنه بدأ في عمر 11 عام لدرجة أنه احترف الصنعة بل وشربها على حد تعبيره.

ويوضح العم عادل أن الصنعة تعتمد على إبرة وخيط لكن إبر الرفة مختلفة عن الخياطة إذ تكن ابرة الرفة رفيعة جدا ومنها مقاسات مختلفة مشيرا الى أنه يصلح قطعة الملابس ولم تظهر عليها ملامح التعديل او الاصلاح.

اقرأ أيضاً

ويضيف أنه يغول الخيط اذ يسحب بعض الخيوط في قطعة الملابس محل التصليح ثم ينسجها بابرته ليداوي ويصلح القطوع في الملابس لتعد جديدة كما كانت اول مرة.

ويشير عم عادل أسطى الرفة إلى أنه يفتح محله منذ الصباح الباكر ليستقبل الزباين ويغلق محله في آخر النهار، لم يأخذ سوى الجمعة إجازة، مشيرا إلى أن دخله منها كان يكفيه ويدهر منه سابقا الا أن اليوم يكفيه بالماد دخله منها، إذ أن القطعة تصليح تستغرق وقتا طويلا ب10 جنيهات بينما أغلى سعر للقطعة يكن 200 جنيها.

ويختتم العم عادل أنه يشعر براحة وخب لعمله الذي احترفه منذ أكثر من نصف قرن كما يشعر بالسعادة التي يراها على وجوه الزبائن عندما يستلم قطعة ملابسه كأنها لم تعاني من قطع او تهتك نسيجها "برجع اللي داب للأحباب بعشرة جنيه"، معلقا: قضيت عمري فيها وعلمتني الصبر ورزقها حلال وامنيتي عمرة لبيت الله والستر".

الرفة عمال عامل مهن قديمة تصليح الملابس الملابس صنعة الرفة
البنك الأهلي المصري