وثيقة زواج عمرها 98 عاما بتوقيع عز الدين القسام ..مستند


نشر عمرو موسى الشاب الفلسطينى وثيقة زواج جده وجدته بتاريخ مارس 1928 والذي أقيم حفل قرانهما في مدينة حيفا الفلسطينية ومزيلة بأختام فلسطينية مما يثبت وجود دولة فلسطين منذ قديم الأزل.
وتضمنت الوثيقة بنود المهر وشروط الزواج، بكتابة عز الدين القسام المأذون الشرعى بحيفا بأجرة 25 قرشا.
من هو عز الدين القسام؟
اقرأ أيضاً
٢٠٠ ألف جنيه تبرع من مجلس غرفة جنوب سيناء لدعم الفلسطينيين في غزة
الصحة الفلسطينية: نسبة الإشغال بالمستشفيات بلغت 216%
يحيى الفخراني: فلسطين في القلب دون ادعاء.. وخطة تهجير أهل غزة ساذجة
الصحة الفلسطينية: 108شهداء وعشرات المصابين فى مستشفى كمال عدوان
جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن مقتل وإصابة 7 عسكريين بينهم ضابط في المعارك الدائرة في قطاع غزة
استشهاد 15 شخصا من عائلة واحدة في غارات إسرائيلية استهدفت جباليا شمال قطاع غزة
المتحدث باسم وزارة الخارجية يؤكد: السلطات المصرية فقط هى التى تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن
”أبي وأخي استشهدوا”..مآساة طفل فلسطيني بعد استهداف الاحتلال لمنزلهم
الأمم المتحدة تجدد مطالبها بوقف الحرب على قطاع غزة
حمل نتنياهو المسؤولية.. جنرال إسرائيلي سابق يحذر من الوقوع في فخ ” غزة “
”العشائر الفلسطينية“ تطالب العرب تجاوز الإدانة واتخاذ إجراءات فاعلة لحماية أهالي غزة
الفلسطينية نور طاهر تثير الجدل في البحر الأحمر بسبب ملابسها
ولد محمد عز الدين القسام لأسرة من أصل عراقي تقطن الساحل الغربي السوري جنوبي محافظة اللاذقية، وأمضى طفولته متشربا علوم القرآن في كتاب والده.
ذهب القسام طالبا للعلم حين كان 14 عاما ليسافر لمصر عبر البحر في رحلة متوجها نحو الأزهر الشريف ليمضي 10 سنوات تلقى خلالها مختلف العلوم الشرعية.
أظهر القسام فترة إقامته في مصر وصعوبة الغربة قدرا من عزة النفس، حيث فضل أن يعمل بائعا لحلوى الهريسة على أن يتلقى النقود من زملائه ميسوري الحال، وذلك وفقا لشهادة زميله عز الدين التنوخي.
احتل الفرنسيون الساحل السوري في ختام الحرب العالمية الأولى سنة 1918م، فثار القسام في جماعة من تلاميذه ومريديه، وطارده الفرنسيون، فقصد دمشق إبان الحكم الفيصلي، ثم غادرها بعد استيلاء الفرنسيين عليها سنة 1920م، فأقام في حيفا بفلسطين، وتولى فيها إمامة جامع الاستقلال وخطابته، ورئاسة جمعية الشبان المسلمين.
واستطاع القسام في حيفا تكوين جماعة سرية عُرفت باسم العُصبة القسّامية، وفي عام 1935م شددت السلطات البريطانية الرقابة على تحركات القسام في حيفا، فقرر الانتقال إلى الريف حيث يعرفه أهله منذ أن كان مأذوناً شرعياً وخطيباً يجوب القرى ويحرض ضد الانتداب البريطاني، فأقام في قضاء جنين ليبدأ عملياته المسلحة من هناك. إلا أن القوات البريطانية كشفت أمر القسام، فتحصن هو وبعض أتباعه بقرية نزلة الشيخ زيد، فلحقت القوات البريطانية بهم وطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وقتل منها خمسة عشر جندياً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين لمدة ست ساعات، وانتهت المعركة بإستشهاد القسام وثلاثة من رفاقه، وجُرح وأُسر آخرون.
كان لإستشهاد القسَّام الأثر الأكبر في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م، والتي كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية بعد ذلك.