31 مايو 2025 14:01 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزير التعليم يبحث مع منظمة ”يونيسف” تدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريسمدير تعليم الجيزة: الطالب أمانة وكل لجنة هي ساحة اختبار للضمير قبل الورقة...ولا تهاون في الإجراءاتفي 732 لجنة...انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية في القاهرةألبوم منتظر.. حسام حبيب يحتفل بعيد ميلاده وروتانا توجه له التهانيقبل المواجهة المرتقبة الليلة.. تاريخ مثير بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلانفرحها شبه كل اختياراتها.. ناقدة تعلق على حفل زفاف أمينة خليل وأحمد زعترجراديشار: المنافسة مع وسام أبو علي قوية.. وأتفهم قرارات الجهاز الفنيتاريخ مواجهات الزمالك وفاركو.. تفوق نسبي للفارس الأبيضاليوم.. الأهلي يواجه الاتحاد في رابع مواجهات نهائي دوري سوبر السلةلك للأبد.. أمينة خليل توجه رسالة رومانسية لزوجها بعد ساعات من زفافهمابسبب الخطيب.. عمرو أديب ينفعل على مجلس الزمالكموعد مباراة الزمالك وفاركو والقنوات الناقلة مباشر في الدوري المصري
تقارير ومتابعات

ام فوزى سيدة فلسطينية جاءت مصر لعلاج زوجها ومنعتها الحرب من العودة فاقامت مشروع اونلاين لعمل الحلوى وتتمني خروج ابناءها من غزة

النهار

بعيون تملاءها الدموع .. تمسك ام فوزى السيدة الفلسطينية هاتفها المحمول طوال اليوم لمحاولة الاتصال بابناءها في شمال غزة ولكن دون نتيجة، أكثر من 90 يوما تعيش ام فوزى وزوجها في رعب وخوف علي ابناءهم المقيمون في شمال غزة.
ام فوزى سيدة فلسطينية جاءت إلي مصر في 21 سبتمبر لاجراء عملية لزوجها في عينه والتقديم لنجلتها الصغيرة في كلية الطب في القاهرة، وتركت ابناءها الثلاثة الأخيرين " ولدين وبنت" خريجي الجامعات الفلسطينية في شمال غزة في منزلهم.
لم تتوقع ام فوزي ان تستيقظ يوم 7 أكتوبر علي كابوس مرعب باندلاع الحرب في غزة، حيث قالت انها كانت تتوقع ان يكون مثل كل حرب وتكون يومين وتعود الامور إلي حالها ولكن الامر أًصبح كابوس قائلة " مش مصدقين ان كل ده بيحصل في غزة".
واضافت، انهم مازالوا في صدمة وخوف علي ابناءهم الثلاثة الذين يقيمون في شمال غزة ولا يستطعيون الاطمئنان عليهم حيث يحاولون الاتصال بهم علي مدار اليوم دون نتيجة سوى من اتصال قصير يردون " احنا بخير".
وتابعت، ان منزلهم قصف في الغارات الاسرائيلة ويسكن ابناءها الان مع اصدقاءهم في شمال غزة ولم يغادروا غزة خوفا من تعرضهم لاذى خلال النزوح للجنوب.
واشارت ام فوزي، إلي انهم يتابعون الاخبار علي مدار اليوم وتحولت غزة المدينة الجميلة الي مدينة للاشباح، قائلة " ولادي مش لاقيين ياكلوا احنا كنا مرفهين وولادنا مش متعودين علي كده المساعدات مش بتوصل شمال غزة الدقيق وصل 500 شيكل ما يقرب من 5 الاف جنيه مصري".
وأوضحت ام فوزى، أن زوجها مهندس وهي حاصلة علي إدارة اعمال، وبعد دخولهم الي مصر كانوا يعيشون في القاهرة وقدمت ابنتهم الصغيرة في كلية الطب بجامعة قناة السويس، واضطروا للعيش في مدينة العاشر من رمضان حيث قاموا باستئجار شقة مفروشة بمبلغ 6 الاف جنيه شهريا.
وتابعت انهم لم يجدوا فرصة عمل مناسبة واقترحت احدي صديقاتهم بعمل حلوي وبيعها اونلاين وبالفعل ساعدهم البعض في تدشين صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وقامت هي بصناعة السينابون وتوسعت في الحلوي الفسلطينية الي جانب عمل وجبات فلسطينية كالمسخن الفلسطيني وفتة المسخن والتي لاقت اقبالا من المواطنين.
واشارت ام فوزي، إلي ان زوجها يساعدها في جلب المستلزمات وتوصيل الطلبات ويساعدها ايضا في الخبز وتجهيز الحلوي.
وطالبت الام بخروج ابناءها من غزة الي مصر حيث انهم لن يستطيعوا العودة مرة أخري الي غزة، مناشدة السلطات المصرية بمساعدتهم في خروج ابناءها عبر معبر رفح حتي يطمئن قلبها علي ابناءها الثلاثة ولدين وبنت.

البنك الأهلي المصري