زاخاروفا: التحالف الغربي لا يأخذ في الاعتبار مقتل المدنيين في اليمن ودول أخرى لأنه يتوقع ”إعادة كتابة التاريخ” بما يناسبه


قالت المتحدثة بأسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التحالف الغربي لا يأخذ في الاعتبار مقتل المدنيين في اليمن ودول أخرى، لأنه يتوقع بعد ذلك "إعادة كتابة التاريخ" بما يناسبه. بحسب ما نقلتة وكالة "نوفوستي".
جاء ذلك في حديث زاخاروفا لـ"راديو سبوتنيك" وأضافت فية : "لقد اعتادوا على ذلك في قصف أي أهداف - عسكرية أو مدنية أو اجتماعية. إن الأمر سيان عندهم".
وأوضحت: "إنهم غير آبهين إطلاقا بمن يقف على أي جانب من التاريخ، وما إذا كان هناك مدنيون هناك، وكم عدد النساء والأطفال وكبار السن هناك. لا يهم ما إذا كان من الممكن إخراج الأشخاص غير القادرين على الحركة ويخضعون للعلاج، من هناك".
ونوهت: "إنهم لا يهتمون على الإطلاق، وقد كانوا كذلك دائما، على المستوى التاريخي هم لا يهتمون".
اقرأ أيضاً
زاخاروفا تعلق ساخرة على ”الخطة السرية” لمهاجمة ”الناتو”: توقعات قوية لبرج الحوت
وزيرة خارجية كوريا الشمالية تزور روسيا في الفترة من 15 إلى 17 يناير الجاري
موسكو تدين قصف اليمن وتدعو المجتمع الدولي لإدانته ولمنع التصعيد
وزارة الخارجية الروسية: ستتصرف روسيا بشكل مماثل إذا صادر الغرب أصولها
الخارجية الروسية: على إسرائيل تقديم صور أقمار صناعية تثبت براءتها من قصف المستشفى في غزة
زاخاروفا: الحل الدبلوماسي فقط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
الخارجية الروسية: فرض حظر على 23 مسؤول بريطاني رفيعي المستوى
الخارجية الروسية تعلن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مجموعة أستانا بشأن سوريا
الخارجية الروسية: توريد الولايات المتحدة صواريخ آتاكامس لأوكرانيا طريق نحو الهاوية
الخارجية الروسية: تم إلغاء ”الدولرة” في العلاقات الاقتصادية بين موسكو وبكين
الخارجية الروسية تحذر مولدوفا من عواقب طرد الدبلوماسيين الروس
الخارجية الروسية: ملتزمون بعدم جواز الحرب النووية ولا يوجد رابح فيها
وتابعت زاخاروفا: كل هذا يحدث لأن الغربيين يدركون أنهم في هذا القصف "يمحوون أي لوحة صغيرة، سوف يحرقون أي كتاب تاريخ مدرسي، ويهدمون أي نصب تذكاري شاهد على الحقائق، ويقيمون نصبا زائفا، ويكتبون كتابا دراسيا زائفا، وتحل مكانها لوحة زائفة".
وأكدت على أنهم لا يهمهم ما يجري اليوم، إنهم قلقون بشأن مصالحهم الخاصة، وأوضاعهم الخاصة - إلى أي مدى سيتمكنون من خلال قصف اليمن من تحويل الانتباه عن الإخفاقات في أجزاء أخرى من المنطقة. إلى أي مدى يمكنهم أن يخلقوا داخل أنفسهم، في الولايات المتحدة في المقام الأول، شعورا بنوع من المبادرة. إن مدى قدرتهم على التأثير على الأصوات هو ما يقلقهم الآن".
كانت قد أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي شن ضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.