31 مايو 2025 16:58 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزير الرياضة يهنئ عمر مرموش لفوزه بجائزة أفضل هدف في الدوري الإنجليزيمشاركة خليجية.. مي الغيطي تشارك بمسلسل ”جد جديد” مع سوسن بدرتفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وصن داونزريفيرو يقود الأهلي في كأس العالم للأندية.. وصدام مرتقب مع بورتو وميسيقيد استثنائي للأهلي استعدادًا لكأس العالم للأندية.. وعودة خاصة بعد البطولةمحمد شكري.. صفقة الأهلي المحتملة قبل كأس العالمبعد رفع سن التعيين حتى 45 عامًا...معلمو الحصة لـ وزير التعليم ورئيس التنظيم والإدارة: شكرًا لكم...ولكن لدينا مطالب أخرى...«اسمعوها»شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين يغادر مطار دبي متوجهًا إلى القاهرة عقب مشاركته في قمة الإعلام العربي200 رحلة ترددية يوميًا لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من وإلى المسجد الحرام على مدار الساعةالشؤون الإسلامية السعودية تعلن استضافة 100 حاج من سيراليونسعوديات يشاركن في استقبال ضيوف خادم الحرمين للحج ويعتبرن خدمة الحاج شرف وفخرالشؤون الإسلامية السعودية توفر مترجمين بعدد من اللغات العالمية لخدمة الحجاج
المحافظات

مدير مكتبة الإسكندرية يناقش ”قضايا الحداثة” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

النهار

استضافت القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال55 حوارًا فكريًا للأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية وأستاذ علم الاجتماع تحت عنوان "قضايا الحداثة" أداره الأستاذ الدكتور أنور مغيث.

أكد الدكتور أحمد زايد خلال اللقاء أننا نعيش اليوم فى منظومة حداثية واحدة تتمثل فى مشروع عالمى يتشكل من خلال "العولمة"، ورغم ذلك فالمنظومة الحداثية الحالية ليست هى المنظومة المثالية، فرغم وجهها المشرق فى مجالات العلم والفن والفكر، إلا أنها من ناحية أخرى فيها مشكلات تتمثل فى تهميش وتلكؤ يظهر فى تعاملها مع مشكلات العالم العربى من صراعات وما أسموه بالفوضى الخلاقة.

وأضاف الدكتور أحمد زايد أن الحرب على غزة أثبتت بالدليل القاطع أن الحداثة العالمية ليست هى النموذج الأمثل، وأن الحداثة على أرض الواقع كانت تعنى قتل قيم الحق التى نادى بها "كانت"فى مقابل احياء المصالح السياسة والإقتصادية، واستعمار الشعوب ممثلة قيم "ميكافيلى".

وأضاف أن الحرب على غزة أظهرت لنا أن هناك وجهان للحداثة، وجه سائل تبرىء من خلاله نفسها وذمتها بأشياء مثل حقوق الإنسان وحقوق المرأة ومشروعات التنمية البشرية وغيرها، وآخر لزج يتمثل فى مماطلة الغرب فى حل مشكلة فلسطين، أو فى القضاء على الجماعات المتطرفة ومواجهتها كما فى جماعة الحوثيين، مشيرًا الى أن الإنسانية فى حاجة الى حداثة مؤنسنة.

وتناول الدكتور أحمد زايد بالشرح ما يسمى بالمشروع العربى فى الحداثة، وكيف يرجعه البعض إلي عصر محمد على باشا والبعض الآخر الى الحملة الفرنسية أو إلي حسن العطار، حيث استقبلنا الحداثة فى العالم العربى على بنية تقليدية غير متجانسة، وأصبحنا أمام شكل حداثى، ولكن فى قلبه تقليدى تعلو فيه مثلا صوت القبيلة.

كما أضاف الدكتور أحمد زايد أن من مظاهر الحداثات العربية التوجس من الغرب والحداثة نفسها، بأن نأخذها ونحاول أن نعربها أو نؤسلمها، كذلك فاننا نملك عقل الحداثة ولكن دون أن نفكر به، وعندما تصطدم قيم الحداثة بالتقاليد فان الأخيرة هى التى دائمًا تنتصر، وهو ما يعنى أننا فى عالمنا العربى أمام مجتمع حديث، ولكنه لا يملك قيم الحداثة.

واستهل الدكتور أحمد زايد بالشرح للدور المهم الذى يمكن أن يلعبه التعليم فى نشر وخلق قيم الحداثة، ولكن هذا مشروط بأن تكون منظومة التعليم نفسها حداثية، كما كانت فى بداياتها أيام أحمد لطفى السيد، حيث يتعلم الطلاب قيم العقل القائمة على التعدد، وليس على التقليد الذى يزحف ويوقف عمل العقل، مشيرًا إلي أن التباين يخلق نماذج قابلة لأن تعمل مع بعضها البعض مثل الخلية، بعكس التعدد الذى يخلق أنماطًا غير قابلة للتكامل والعمل الجماعى.

كما تناول الدكتور زايد مفهوم ما بعد الحداثة، وأكد أنه ليس هناك من تناقض بين الدين والحداثة، كما يعتقد البعض، وأنه يمكن التوفيق بينهما، وأن التناقض فى التفسير للدين، وهل هو تفسير ابن تيمية أم الامام المجدد محمد عبده

البنك الأهلي المصري