هالة خليل: كنت أكره فيلم ”أحلى الأوقات” ولا أعلم لماذا تعلق به الجمهور


أقيمت اليوم الأحد ندوة تحت عنوان "السينما والتأثير في المجتمع"، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور كل من المخرج هاني لاشين، والمخرجة هالة خليل، والمخرج خالد الحجر، وأدار النقاش المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.
وقالت المخرجة هالة خليل: "أول فيلم بالنسبة لي هو فيلم "أحلى الأوقات" وكنت أتخيل فكرة الفيلم مع السيناريست وسام خليل، الذي شاركته الكتابة بسبب تجربتي الشخصية في نقلي من مكان إلى مكان ورحلة بحثي عن الهوية، وكنت في حالة عدم ثقة في نجاح الفيلم لأنها التجربة الأولى، وبعد ذلك شارك في مهرجانات عديدة، وكنت أخشى من رد فعل الجمهور".
وكشفت هالة خليل: "كنت أكره هذا الفيلم جدا وما زلت أكرهه لأنني كان لدي عدم ثقة في الفيلم ولا أعلم لماذا تعلق به الجمهور، وربما يكون سبب نجاحه الفطرة والعفوية الشديدة، وربما يكون ذلك ما تسبب في خوفي لأنني حينما قدمته لم أكن أعلم هل هو عمل جيد أم سيئ".
وأضافت: "المخرج أو صانع السينما لابد أن لا يكون منشغلا بالأثر، ولكن لابد أن ينشغل بما يفعله، وهناك فرق بين التأثير والتحريض، وأرى أن السينما لا تحرض ولكنها فعلا ذات تأثير، فمثلا فيلم "نوارة" قوبل في بداية إنتاجه بمشاكل عديدة وتم عمله في ثلاث سنوات، ولأنني أحب أن أكتب أعمالي بنفسي دائما كان لدي إيمان بأنني سأنجح".
اقرأ أيضاً
عزة الحسيني: الكتابة أكثر فعل يشعر فيه الإنسان بالحرية
إيمي سمير غانم: ”زنقة ستات” أقرب أعمالي لقلبي وأتمنى تقديم دور باللهجة الصعيدية
رسالة إلي الشعب الفلسطيني من رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
ايمي سمير غانم وحسن الرداد أبرز المكرمين في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يفتتح فعاليات دورته الـ 13
«الأقصر للسينما الإفريقية» ينطلق بمشاركة 33 دولة فى 9 فبراير
مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يطلق دورته الثالثة عشرة.. فبراير المقبل
المخرجة ”هالة خليل” تتواصل مع ”سامي العدل”
فيلم ”الحياة ما بعد” ينافس في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ويُعرض 7 فبراير
وفاة خالة المخرجة هالة خليل
قرار عاجل من إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بسبب كورونا
وزير الثقافة: مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية اكتسب سمعة دولية كبيرة
واستكملت كلامها قائلة: "أعتبر فيلم "نوارة" هو الجزء الأول من أفلام عن ثورة يناير، ومازال هناك جزءان آخران، وأنا دائما أحب أن أعبر عن صوتي وصوت الشارع، لأن مشكلة العدالة الاجتماعية متواجدة لدى كل الناس في جميع الطبقات. وكذلك فيلمي "قص ولزق" جاءت فكرته من تجربتي في الحياة العادية لأنني كان حلمي الرحيل والهجرة أثناء دراستي في الجامعة، ولذلك لم أفكر في أي تأثير يتركه العمل الذي أشارك في صناعته، لأن بداخلي شيئا يريد أن يخرج للناس والمهم أن يخرج فقط".