5 يونيو 2025 13:16 8 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
استعدادًا لعيد الأضحى.. مستشفى بدر الجامعي يرفع درجة الاستعداد القصوىالعاملون بفنادق الغردقة ينظمون حملة نظافة فى اطار الاحتفال بيوم البيئة العالميالصحة: فحص أكثر من 604 ألف طفل حديث الولادة بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثيةاستكمال رفع كفاءة وتجميل المسطحات الخضراء بالمحاورالرئيسية والمداخل بمارينالمنع تعديات البناء ..”الزراعة” تؤكد على استمرار المرور والمتابعة خلال إجازة العيدرئيس جهاز القاهرة الجديدة يلتقي سكان «بيت الوطن» و «دار مصر» لمناقشة مقترحاتهم ومطالبهمتكثيف أعمال صيانة الحدائق والمتنزهات بالمدن الجديدة لاستقبال المواطنين بعيد الأضحىاستعدادا لافتتاحها.. التحالف الوطني يستعين بأفضل الخبرات الدولية والمحلية لرعاية الحيوانات بحديقة الحيوان”مصنع 144 الحربي” ينفذ خطة تطوير الكوادر البشرية ومشروعات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعى.. تفاصيلترقية المهندس أشرف عبد الجواد خبير بدرجة رئيس شركةحملات نظافة بحي غرب المنصورة استعدادا لعيد الأضحى المباركطريقة عمل طاجن النيفا.. ألذ وصفات اللحوم على السفرة المصرية
تقارير ومتابعات

تحدي الحرب الإبادية والصراع الديني: صوت الآذان يتجاوز دمار مسجد الفاروق

النهار

يتجاوز صوت الآذان دمار مسجد الفاروق والذي قصفه جيش الاحتلال بغزة، ويقف المصلين في رحاب الرحمن يكبرون الله راجين أن تنتهي الحرب، ففي المقام الأول، يجب أن نعترف بواقع الصراعات الدموية التي تعصف بالعديد من البلدان في العالم، حيث تتسم بطابع إبادي وديني في آن واحد.

وتتطلب هذه الظاهرة المرعبة اهتمامًا دوليًا واسعًا، وتحتاج إلى مراجعة موضوعية للأحداث وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها العالم في مواجهتها.

من بين الأمثلة المأساوية على هذه الصراعات الدموية والدينية، نجد تدمير مسجد الفاروق، الذي كان يعتبر مركزًا حضريًا وثقافيًا هامًا في قلب المدينة، رغم الدمار الهائل الذي لحق به، لا يزال صوت الآذان يتردد في أروقة الذاكرة وقلوب الناس، إنه صوت يعزز الروح الجماعية للمجتمع، ويذكِّر الناس بقيم السلام والتسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان المختلفة.

على الرغم من أن الحرب الإبادية والصراع الديني يسعيان إلى بث الفرقة والكراهية بين الأفراد، فإن صوت الآذان يعتبر رمزًا للأمل والمقاومة، إنه يذكرنا بواجبنا الأخلاقي تجاه بناء عالم أفضل، حيث يمكن للجميع أن يعيشوا جنبًا إلى جنب بسلام.

و يجب علينا أن لا ننسى أن الدمار الذي لحق بمسجد الفاروق هو جريمة ضد التراث الثقافي والديني، يجب أن يتم التحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الدعم اللازم لإعادة بناء المسجد واستعادة هويته المهددة.

ويجب أن نعمل جميعًا على مكافحة الحرب الإبادية والصراع الديني، وتعزيز قيم السلام والتعايش المشترك، و أن يكون لصوت الآذان القوة لتذكيرنا بأهمية المحبة والتسامح في بناء عالم يسوده السلام والعدالة.

البنك الأهلي المصري