19 يوليو 2025 21:25 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية يناقش الاستعدادات للعام الجامعي الجديدرئيس جامعة المنصورة الجديدة يشارك في توقيع اتفاقية تعاون دولي مع جامعة لويفيل الأمريكيةرئيس جامعة طنطا يتفقد لجان انتخابات ممثل العاملين بصندوق تحسين الأحوالفحوصات طبية شاملة داخل منشآت الغربية الرياضية لضمان صحة اللاعبين”تعليم الغربية” يكرم أوائل الابتدائية بمدرسة الجيل المسلم بكفر الزياتأول تعليق من حماية النيل بسوهاج بشأن انتشار نباتات شبيهة بورد النيل«إعلام 6 أكتوبر» تحصل على الاعتماد المؤسسيجامعة حلوان: تعزيز ثقافة العمل التطوعي وفتح فصول لمحو الأميةالإثنين المقبل.. إغلاق كوبري الباجور في الاتجاه القادم من شبين الكوم للصيانة«عموية المعلمين» توجه التحية للرئيس السيسي: وضع «التعليم والمعلم» على رأس أولويات مصر الحديثةسباق بالدراجات النارية ينهي حياة مدير مدرسة بقويسنابطاطس نصف مقلية بزيت منتهي.. ضبط مصنع مخالف في المنوفية
المحافظات

زواجها دام 37 عامًا.. وفاة الحاجة كريمة صاحبة أشهر قص حب بين ذوي الهمم بالمنوفية

النهار

توفيت اليوم الحاجة كريمة العشماوي، أشهر زوجة كفيفه لزوج كفيف، والتي انتشرت روايتها وقصة الحب التي جمعتهما منذ عشرات السنوات، واحتفت بهما وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، عشرات المرات، نظرا لصبرهما على الإعاقة وقصة كفاحهما.

ودخلت الحاجة كريمة أشهر زوجة كفيفة بمحافظة المنوفية مستشفى جامعة المنوفية منذ عدة أيام نظرا لتعرضها لتعب في القلب، وظلت في المستشفى تحت رعاية الأطباء هناك ودعاء وبكاء زوجها الحاج السيد حمادة ونجها الوحيد أحمد، اللذان لم يتركاها قط منذ مرضها، سبق وأن طالبا رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكل من يعرفهم الدعاء لها.

وأعلن نجل السيدة الراحلة وفاتها اليوم، ناعيا إياها، داعيا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يصبره هو ووالده على وفاة والدته، ومن المقرر أن يتم دفنها اليوم بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية والطبية اللازمة لذلك.

وعاش الزوجان داخل قرية مليج التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بعد زواجهما منذ 37 عام، وتحديا سويا كافة الصعوبات التي قابلتها فكانا عونا لبعضهما البعض في مواجهة الإعاقة وما تقابلهم من مواقف في الحياة.

وروى الحاج السيد حمادة، قصته قائلا " حاربت الدنيا كلها من أجل الإرتباط بها، وكانت لي نعمة الزوجة والأم والأخت وكل شيئ، عشرة عمرها سنوات، كانت فيهم العكاز أمام صعوبات الأيام، مؤكدا على أنه لم يحس يوما أنها لا ترى فهي من توفر لهدافة الوجبات والطبخ وخلافه.

وأكد الزوج في وقت سابق أنها تعرف عليها منذ الدراسة، واخترتها لتكون شريكة حياتي وكنت أعلم الصعوبات التي سوف تقابلنا وكانت أولها عدم موافقة الأسرة خشية علينا، من العيش سويا وخصوصا أنهما حرما من نعمة البصر، ولكنهما لم يحرما من البصيرة فعاشا سويا يدهم في يد بعضهما على كل ما يعكر صفوهما.

وأضافت حينها الراحلة الحاجة كريمة أنها لم تقصر تجاه بيتها ولم تعتمد على أحد في مساعدتها، وزوجها وإبنها يعشقان الطعام من يدها ويساعدها في المنزل، مؤكده على أنها ربت ابنها منذ أن كان رضيعا كأي أم وكانت تذهب به إلى الأطباء حتى كبر وتعلم وأباه كان يذاكر له على الرغم من الإعاقة البصرية وكان يكتب له على الحائط ليعلمه.

البنك الأهلي المصري