30 مايو 2025 12:50 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
قبل العيد.. ضبط مصنع شيكولاته مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفيةالصين تحث الولايات المتحدة على التوقف عن تأجيج النيران بشأن ”تايوان”تدخل ناجح لفريق طبى بقسم المسالك البولية بمستشفى القناطر الخيريةوزيرا الاتصالات والتنمية المحلية يشهدان توقيع اتفاق لتوفير الأجهزة التكنولوجية لتشغيل مجمعات الخدمات الحكوميةجامعة المنصورة الجديدة تتألق في نهائيات مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلوماتالغردقة تستعد للسيول: جولة تفقدية مكثفة للطرق وشبكات الحمايةبعد ترويجهم عبر «الفيس بوك».. سقوط تشكيل عصابي بتهمة النصب علي المواطنين بقليوبوفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينياالأحد المقبل..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بمنطقتين بالقاهرة الجديدةبنتيجة ترتيب الأولويات.. بدء إرسال رسائل نصية SMS للمتقدمين ضمن «سكن لكل المصريين 5 »إصابة شابين بطلق ناري إثر مشاجرة بين عائلتين في قناننشر توصيات مؤتمر كلية طب قصر العينى”نحو مجتمع طبى مبتكر”
عربي ودولي

هجوم فاشل| مسرحية هزلية لإيران لم تحقق شئ.. إذا ما الهدف؟

حرب إسرائيل وإيران
حرب إسرائيل وإيران

كان الهجوم الإيراني على إسرائيل خطيراً واستفزازياً، ويبدو أنه كان مصمماً للفشل، ولم تصل أي من مئات القذائف والطائرات بدون طيار التي تم إطلاقها على إسرائيل إلى هدف رئيسي، كان بمثابة "عرض مسرحي" فقط لا غير، ومن هنا ما هو الهدف من وراء هذه الهجمة التي لا فائدة لها غير تكليف مادي لتل أبيب؟

لقد تركت الهجمات الإيرانية العديد من المحللين القدامى يتساءلون عن النية الحقيقية لإيران، ما إذا كان الهجوم المباشر في الأساس عملية لحفظ ماء الوجه أو جهدًا حقيقيًا للتصعيد، وما إذا كان لا يزال بإمكان الولايات المتحدة أن تتمكن من منع ما كانت عليه من قبل، في محاولة لتجنب حرب إقليمية واسعة النطاق لأكثر من ستة أشهر.

انخرطت إسرائيل وإيران في تصعيد تدريجي متبادل منذ 7 أكتوبر، وفي 1 أبريل، تفاقمت التوترات بشكل كبير عندما ردت إسرائيل على هجمات على مواطنين إسرائيليين يُزعم أن الحرس الثوري الإيراني دبرها على طول الحدود السورية، تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل العميد محمد رضا زاهدي قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، وسبعة ضباط آخرين في الحرس الثوري الإيراني.

أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي بعد ذلك أن إسرائيل "ستعاقب"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا".

اقرأ أيضاً

كان الرد الإيراني يوم السبت، ضربة مباشرة لإسرائيل انطلقت من إيران، بمثابة خروج دراماتيكي وخطير للغاية بالنسبة لطهران، التي فضلت حتى الآن العمل بشكل رئيسي من خلال وكلاء في لبنان وسوريا وأماكن أخرى في جميع أنحاء المنطقة.

قال علي فايز من مجموعة الأزمات الدولية، إن هناك استعداد أكبر لخوض المخاطر من قبل إيران أكثر من أي وقت مضى، حتى الآن، لم تستهدف إيران إسرائيل بشكل مباشر من الأراضي الإيرانية بطريقة علنية ومنسوبة، مضيفا أن الضربة كانت أيضا أول هجوم صاروخي باليستي من الأراضي الإيرانية ضد هدف دفاعي.

وأكد فايز أن إيران أرادت كسر محظور استهداف الأراضي الإسرائيلية، بعد أن تمكنت من دعم هجوم حماس الذي وقع في 7 أكتوبر وتنظيم حملة بالوكالة متعددة الجبهات ضد إسرائيل وعدم الاضطرار إلى دفع الثمن، ليس هناك شك في أن طهران كانت تميل إلى تعزيز تفوقها.

وأوضح أن الحكومة الإيرانية خلصت إلى أن ضربة دمشق كانت نقطة انعطاف استراتيجية، حيث أن الفشل في الانتقام سيحمل معه سلبيات أكثر من الفوائد.

واستطرد فايز أن اختيار طهران للأسلحة كان حذرا في الوقت نفسه، كان بإمكانهم استخدام عدد أكبر بكثير من المقذوفات والطائرات بدون طيار والصواريخ المتزامنة بطريقة من شأنها أن تغزو أنظمة الدفاع الجوي، وكان من الممكن أن تطلق صواريخهم الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكن من الواضح أنهم أرادوا شيئًا مذهلاً ولكن ليس قاتلاً.

فيما صرح رويل مارك جيرشت المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية والباحث الناطق بالفارسية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات لموقع أكسيوس، أنه لا بد من منح الفضل لإدارة بايدن، لقد استجابوا بشكل أفضل مما فعلوا عندما ضربت إسرائيل زاهدي في دمشق، موضحا أنه عندما حدث ذلك، سارع البيت الأبيض إلى الإشارة إلى أن الإسرائيليين لم يفعلوا ذلك، هذه المرة ركضت واشنطن نحو إسرائيل وتدخلت لصالح إسرائيل، وهذا سيثير قلقا إيرانيا أكبر.

وعن تصعيد إيران ضد الولايات المتحدة، قال جيريشت، إنه لسوء الحظ بالنسبة للنظام الديني، فإن إسرائيل سوف ترد بشكل مباشر ضده، نحن في دوامة تصعيدية من المرجح أن تكون في صالح إسرائيل أكثر من طهران في جزء كبير منها لأن البيت الأبيض اختار عدم التغاضي عن هذا الأمر ولن يتمكن الآن من تغيير التزامه تجاه تل أبيب.

وعلل الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، رد بايدن على نتنياهو خلال مكالمة هاتفية أنه لن يدعم هجومًا مضادًا إسرائيليًا ضد إيران، أن بايدن سينسق حملة ضغط دبلوماسية ضد إيران من قبل دول مجموعة السبع، مأكدا أن الحكومة الإسرائيلية المتشددة ستواصل عادتها المتمثلة في تحدي واشنطن والرد على إيران مباشرة.

إسرائيل إيران حرب إسرائيل وإيران الحرب الفلسطينية غزة
البنك الأهلي المصري