مشاهد قاسية في حادث معدية أبو غالب
روان وميادة.. شقيقتان خرجا للقمة العيش فعادت إحداهما دون الأخرى


روان وميادة شقيقتان من عزبة الرافعي بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، الأولى في الصف الثاني الإعدادي، وحينما انتهت من امتحاناتها خرجت للعمل في جمع الفاكهة بمحافظة الجيزة، وبعد أن فرغت ميادة من امتحاناتها أيضا، ذهبت مع أختها روان إلى مزارع الفاكهة، وفي أول يوم لميادة في العمل فقدت شقيقتها روان.
استطاعت ميادة أن تقفز من سيارة المـ وت قبل أن تسقط في البحر بمعدية أبو غالب، لكنها لم تستطع أن تنقذ شقيقتها من المـ وت.
خرجت مهرولة تهاتف أبيها: "الحقني يابابا العربية غرقت واختي فيها"، وظلت تناشد قوات الإنقـ اذ والصيادين "دوروا على أختي" منهمرة في البكاء إلى أن علمت أنه كان اللقاء الأخير.
تقول ميادة إن شقيقتها روان نادتها بصوت عالٍ تستغيث بها "الحقيني يا ميادة" لكنها لم تتمكن من إنقاذها ليتحقق قدر الله فتعيش ميادة وتموت روان.
اقرأ أيضاً
رئيس جامعة المنوفية يوقع بروتوكول تعاون مع مصنع ”اريس ايجيبت” لتوفير فرص تدريب وتوظيف للطلاب والخريجين
محافظ المنوفية يقرر صرف 100 ألف جنيه لكل متوفى في حادث معدية أبو غالب
طلاب الشهادة الإعدادية بالمنوفية يشتكون من تكرار أسئلة مادة الهندسة.. والتعليم تحقق
بالصور.. أهالي سنتريس يشيعون جثامين الفتيات الغار قات في معدية أبو غالب
رئيس جامعة المنوفية يتفقد المعرض العلمي لطلاب كلية الطب علي هامش فعاليات المؤتمر ٢٩ للكلية
رئيس جامعة المنوفية يفتتح قاعة مجلس كلية الطب ويجتمع بعمداء الكليات لمتابعة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسى الثانى وسير العمل بالكليات
رئيس جامعة المنوفية يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي التاسع والعشرين لكلية الطب
خلصت الإمتحانات وقالت عايز أشتغل..ماذا قال عم إحدى ضحايا معدية أبو غالب ؟
محافظا المنوفية والجيزة يتفقدان موقع حادث معدية أبو غالب بالجيزة لمتابعة جهود البحث والإنقاذ وتقديم الدعم اللازم
محافظ المنوفية يتوجه الى موقع حادث معدية أبو غالب بأشمون لمتابعة الموقف على الطبيعة وتقديم التعازى لأسر المتوفين
التحفظ على سائق ميكروباص معدية أبو غالب في مركز منشأة القناطر
القبض على سائق حادث انقلاب ميكروباص معدية أبو غالب
لم تستطع روان تمالك أعصابها منذ الحادث، تتحدث وهي مغمضة العينين وكأنها لا تريد أن تفتح عينيها ولا تجد شقيقتها بجوارها، تنهار بين الحين والآخر وتنهمر في البكاء حينما تتذكر الحادث الأليم، وتردد: "مش هسامح نفسي ياروان".
وأوضحت ميادة أن سائق السيارة كان بمثابة الأخ لهن، وحينما نزل ليتشاجر كان يدافع عن فتاة تركب في الأمام بجواره، حينما عاكسها شاب في المعدية، فبعد أن طلب منه أن يكف أذاه بالأدب، كرر فعلته ومد يده على الفتاة من الشباك، فاضطر السائق أن ينزل ليدافع عنها، مؤكدة أنها حينما رأت السيارة تنجرف قفزت وتسلقت في حبل وخرجت على الشاطيء لكنها لم تستطع إنقاذها شقيقتها من الموت.