19 يوليو 2025 04:42 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
عربي ودولي

لماذا تراجعت الشركات الغربية عن خططها للخروج من روسيا؟

صورة من قلب العاصمة الروسية موسكو
صورة من قلب العاصمة الروسية موسكو

- خبراء : أكثر من نصف الشركات الغربية لم تخرج من روسيا
على الرغم من تصريحاتها السابقة حول مغادرة روسيا عقب أزمة أوكرانيا إلا أن الشركات الغربية ومن بينها أفون بروداكتس وأير ليكويد وريكيت بقيت هناك بسبب تزايد العقبات البيروقراطية وانتعاش النشاط الاستهلاكي وتعد كلاً من علامة مستحضرات التجميل المملوكة لشركة ناتورا، ومنتج الغاز الصناعي الفرنسي والمجموعة الاستهلاكية البريطانية التي تنتج كل شيء تقريبا من بين مئات المجموعات الغربية التي بقيت في البلاد منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022.

وبحسب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز قال مسؤول تنفيذي يعمل مع شركات غربية في روسيا: "وجدت العديد من الشركات الأوروبية نفسها في مأزق حقيقي .. لقد قالوا إنهم سيغادرون، لكنهم عرضوا عليهم خيارات شراء لم تكن مقبولة لدى الشركات الغربية العاملة في أوروبا"وبشكل عام وجدت كلية كييف للاقتصاد أن أكثر من 2100 شركة متعددة الجنسيات بقيت في روسيا منذ عام 2022، مقارنة بحوالي 1600 شركة دولية إما انسحبت من السوق أو قلصت عملياتها.

بعد فترة وجيزة من أزمة أوكرانيا، تعهدت العديد من هذه المجموعات بتقليص وجودها في روسيا حيث سعى الغرب إلى إفقار اقتصاد روسيا وحرم خزائن حرب الكرملين من الأموال الأجنبية.

إلا أن موسكو رفعت تدريجياً تكلفة مغادرة الشركات، حيث فرضت خصماً إلزامياً بنسبة 50 بالمئة على الأصول المباعة للمشترين الروس من دول "غير صديقة" وضريبة خروج لا تقل عن 15 بالمئة. كما أصبح من الصعب بشكل متزايد العثور على مشترين محليين مقبولين لكل من البائع وموسكو ولا تتعارض مشاركتهم مع العقوبات الغربية.

لم تعد تشعر بعض الشركات الغربية، بأنها مضطرة لمغادرة روسيا. على سبيل المثال، بدأت شركة أفون بعملية بيع لأعمالها الروسية وتلقت عروضًا لكنها قررت رفضها.

البنك الأهلي المصري