رئيس الوزراء المجر يصل إلى كييف ويلتقي زيلينسكي


وصل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الثلاثاء، إلى أوكرانيا، في أول زيارة له منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، رغم توتر العلاقات؛ نظراً لتقارب بلاده من موسكو ومعارضتها لمساعدة كييف حيث سيناقش الجانبان قضايا السلام والعلاقات الثنائية.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية "إم تي آي" عن المتحدث باسم الرئاسة المجررية بيرتالان هافاشي، قوله: "وصل رئيس وزراء المجرى فيكتور أوربان إلى كييف صباح الثلاثاء، حيث سيجري محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
يشار الى أن المجر تسلمت للتو الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي .
وكان لـ "أوربان " موقفا واضحاً فيما يتعلق بأوكرانيا حيث ترفض الحكومة المجرية إرسال أي دعم عسكري إلى كييف وتدعو بانتظام إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن النصر لن يكون من نصيب الأخيرة.
اقرأ أيضاً
رفعا العلم المصري.. مصريان يحصلان على ماجستير الهندسة بالمجر
رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
إلي أين يهرب زيلينسكي ورفاقه حالة سقوط الدولة الأوكرانية؟
لماذا تعزز اوكرانيا قواتها علي حدود بيلاروسيا ؟
إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا
روسيا تعلن تدمير 36 مسيرة أوكرانية داخل اراضيها
موسكو والقاهرة احتفلا بمعرض تشكيلي مشترك
وزيرة التعاون الدولي توقع اتفاقيات 6 منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي
حزب صوت الشعب: مؤتمر الاستثمار رسالة دعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصرى
وزير الصناعة يبحث مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية سبل دعم التعاون التجاري والاستثماري بين مصر والاتحاد الأوروبي
روسيا تعلن السيطرة على بلدة في منطقة دونيتسك الأوكرانية
روسيا تتأهب للرد على استفزاز المسيرات الأميركية
كما يعارض أوربان المشكك بجدوى الاتحاد الأوروبي الذي يتولى السلطة منذ عام 2010، بشدة أي نقاشات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، باعتبار أن الشروط لم يتم استيفاؤها.
وبعث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين برسالة "تهنئة" إلى المجر على تسلمها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، معرباً عن أمله في أن تعمل على تعزيز "القيم والأهداف والمصالح الأوروبية المشتركة".
وكان وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو أكد مرارا سابقا أن بلاده مستعدة لعقد اجتماع بين أوربان وزيلينسكي، لكن كييف لم تستوف بعد الشروط اللازمة لذلك، خصوصا فيما يتعلق باستعادة بحقوق الأقلية القومية الهنجارية في ترانسكارباثيا.
يذكر أن المفوضية الأوروبية طلبت من كييف مراعاة الأقليات بشكل أفضل، وهو إجراء أصرت عليه بودابست بسبب وجود جالية مجرية في أوكرانيا.