28 مايو 2025 00:25 29 ذو القعدة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
جنايات الإسكندرية تُودع ”سفاح المعمورة” بمستشفى الصحة النفسية والعقليةرئيس جامعة السويس يشارك في مقابلات برنامج المرأة تقود للتنفيذياتإعلام السويس ينظم ندوة حول ”منظومة التأمين الصحي الشامل.. خطوة استراتيجية لتحقيق العدالة الصحية”محافظ الدقهلية يترأس لجنة القيادات لاختيار مدير عام للشئون المالية والادارية والموارد البشرية”اتصال” تدعو لتكامل عربي يضمن مكانتنا في الثورة الصناعية الرابعةالنهار تنفرد .. نجاح ”القصبي” في وحدة كلمة البيت الصوفي والتوافق.. أبرز ملامح انتخابات «الأعلى للطرق الصوفية».. كواليسالإفتاء تعلن الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة وتهنئ الرئيسلماذا غيرت أوروبا نظرتها لإسرائيل رغم قوة اللوبي اليهودي؟«وزير الاتصالات» يبحث مع وزير التجارة الخارجية السويدى آليات جذب الاستثمارات السويدية إلى مصر فى مجال التعهيدقوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضةالقوات المسلحة تفتتح عدداً من المجمعات الخدمية بعد انتهاء أعمال التطويروزير الاتصالات يبحث مع وزير التجارة الخارجية والتعاون السويدى فتح آفاق جديدة للتعاون
تقارير ومتابعات

قصة كفاح مريم حبالة الأولى على الدبلومات الفنية: كنت بذاكر 10 ساعات وعملت بمكتبة لأوفر تكاليف دراستي بسبب ظروف المعيشة

النهار

في وسط مدينة رشيد وبداخل مكتبة للمسستلزمات للدراسية، تقف فتاة على قدميها مفعمة بالنشاط، تعمل بكد ونظام، لتتحمل تكاليف مصروفاتها في رحلتها التعليمية بالثانوية الفنية، حتى كافئها الله وتوجها القدر بأن تحرز المركز الأول على الدبلومات الفنية الصناعية، لتضرب المثل في التحدي والمثابرة وراء تحقيق أحلام النجاح وأهداف الحياة رغمًا عن ظروفها المادية الصعبة، ولكن كما أثبتت القاعدة بأن ليس هناك مستحيل مع السعي.

قصتها كالروايات جسدت بطولتها بروح الأمل الطالبة مريم حسن محمد حبالة، الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الدبلومات الفنية، بالتعليم الصناعي وفق منهج الجدارات، بنسبة 99.14 %، لتتحول مريم من بائعة بمكتبة للأولى على الجمهورية بتفوق دراسي مشرف وسط دفعتها.

والتقت عدسة "جريدة النهار المصرية"، بالطالبة مريم حسن حبالة، ابنة مدينة رشيد، محافظة البحيرة، والأولى مكرر على الدبلومات الفنية، لتروى قصة كفاحها مع العمل والتفوق الدراسة، قائلة: كنت من أوائل الشهادة الإعدادية، وحصلت على مجموع الثانوية العامة، ولكن الظروف المادية لم تنصفني، ولهذا التحقت بالتعليم الفني، وعملت بمكتبة للمستلزمات الدراسية قبل عام ونصف حتى أساهم في تكاليف مصروفاتي، وبدأت أن أنظم وقتي بين الدراسة والمذاكرة وعملي بالمكتبة، وقمت بالضغط على نفسي وكنت أذاكر لمدة أكثر من 10 ساعات يومياً، و لذلك كانت عناية الله وبركته دائمًا تحاوطني، لأنه يعلم مدى تعبي وأمنيتي بأن أحقق ذاتي ولهذا كافئني بالتفوق الدراسي.

وتابعت "مريم": لم أتوقع بأنني سأصبح من أوائل الجمهورية، وذهلت بمكالمة مكتب وزير التربية والتعليم، وقتها كاد أن يقف قلبي من الفرحة، لأنني كنت أتوقع أن أكون من أوائل الإدارة التعليمية برشيد فقط، وقررت أن التحق بالمعهد الفني الصحي حتى أضمن وظيفة بعد التخرج، ومن ثم سأفكر بالالتحاق بكلية الهندسة

البنك الأهلي المصري