31 مايو 2025 15:23 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الأمين العام لمجلس التعاون: مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطينياللواء رأفت الشرقاوي يكشف كيف قضت الداخلية على ظاهرة الشركات السياحية الوهمية للحج والعمرةمحافظ المنوفية ووزير التعليم العالي ورئيس الجامعة يفتتحون مركز الإختبارات الإلكترونية بكلية الحقوقعمر مرموش يحصد جائزة هدف الموسم في الدوري الإنجليزيغدا.. ندوة ”رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي”بمكتبة الإسكندريةاستمرار فتح بوغاز الإسكندرية رغم سوء حالة الطقس المفاجيءوزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنوفية والمحافظ يفتتحون مركز الاختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق بجامعة المنوفيةبرلمانى بالبحيرة يحصل على الماجستير في إدارة الموارد البشـرية بتقدير امتيازضبط 72 مخالفة تموينية خلال مكبرة على المخابز بكفر الشيخ«تعليم القاهرة» تنشر نماذج المراجعة النهائية للبوكليت فى مادة الدراسات الاجتماعيةبعد العاصفة الرعدية....نقيب المعلمين يتفقد تلفيات نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندريةوزير التعليم يبحث مع منظمة ”يونيسف” تدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس
تقارير ومتابعات

خاص| «عمره 700 عامًا ومساحته تُعادل الأزهر الشريف».. مسجد زغلول برشيد دُرة الآثار الإسلامية بـ البحيرة| صور و فيديو

النهار

رائحته من العصر الفاطمي وخرجت منه شعلة المقاومة ضد حملة فيزر برشيد، ويتجاوز عمره الـ 700 عامًا، تحفة من المعمار الإسلامي يقف أمامها التاريخ رافعًا راية الجمال أمام 7 قرون من التراث والحضارة الإسلامية، مسجد زغلول الآثري برشيد أو ما يُعرف بالمسجد الجامع هو درة المساجد بمحافظة البحيرة وأقدمهم.

مساحته تعادل مساحة المسجد الأزهر الشريف

يعد مسجد زغلول الأثري من أكبر مساجد مصر وفي بعض الروايات بأنه أكبر مساحة من المسجد الأزهر الشريف، ويتكون من 365 عمودًا بعدد أيام السنة، جميعها الرخام المزخرف بالتراث الإسلامي، كما أن منبره من الخشب وليست عليه كتابات، وله ثلاثة أروقة حول صحن مكشوف، ومقصورة خشبية تحيط بالضريح الآثري، وساحة علمية يدرس بها الطلاب.

شاهدًا على النصر ضد حملة فيرز

التقت عدسة "جريدة النهار المصرية" مع المؤرخ وأحد أبناء مدينة رشيد "إكرامي بشير" ليروي لنا تاريخ مسجد زغلول الآثري، قائلاً: مسجد زغلول من أكبر المساجد وأقدمهم بمحافظة البحيرة، ويتكون من مسجدين أولهما غربي والآخر شرقي، وبُني على ثلاثة مراحل، الأولى وترجع إلى العصر المملوكي عام 1373 ميلاديًا، في عصر السلطان شعبان بن حسين بن قلاوون، أما المرحلة الثانية فكانت على يد الحاج علي زغلول عام 1549 ميلاديًا، والثالثة على يد محي الدين عبدالقادر السنهوري عام 1587 ميلاديًا.

وأضاف: انطلقت من مسجد زغلول شرارة بدء المقاومة ضد حملة فريز عام 1807م ، والتي كانت هدفها احتلال مصر عن طريق مدينة رشيد، وكان وقتها حاكم رشيد علي بك السلانكلي وأعطى إشارة بدء المقاومة من فوق مأذنة المسجد، ولذلك انتقمت الحملة الإنجليزية من المسجد عن طريق نصب المدافع على تل أبو مندور الآثرية وضربوا مأذنة المسجد وقتها.

وتابع "بشير" هناك حقيقة لابد أن لا نغفل عنها وهي أن ورد خطاب موجه من الحاج محي الدين قاضي القضاة وشيخ مشايخ الإسلام إلى أويس باشا يطلب فيه هدم قصر فيروز الصلاحي الذي يقع شرق المسجد والمطل على النيل عام 1578 ميلاديًا ودخوله في أرض الجامع بالقسم الشرقي.

وأضاف المؤرخ، يوجد بجامع زغلول 3 أضرحة وهم: ضريح الحاج علي زغلول والذي سمي المسجد بإسمه، وضريح محي الدين عبدالقادر السنهوري، وضريح الحاج نور الدين علي، بالإضافة إلى ثلاث جبانات بالواجهة الشمالية بالقسم الغربي للمسجد، مشيرًا إلى أن المسجد له مكانة كبيرة لسكان البحيرة ويأتيه الزوار من كافة أرجاء المحافظة.

36d5c06ac112.jpeg
afd541c4198c.jpeg
e2fb04cdb98e.jpeg
f73deb7d83a8.jpeg
البنك الأهلي المصري