رئيسة وزراء إيطاليا: أشعر بقلق بالغ إزاء خطر التصعيد الإقليمي بين لبنان وإسرائيل


حثت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، إسرائيل، عدم السقوط في "فخ" الرد الانتقامي، معربة عن قلقها البالغ إزاء الوضع في لبنان وخطر حدوث تصعيد إقليمي بالمنطقة .
ودعت ميلوني الصين إلى لعب دور في تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل بسبب علاقاتها مع طهران والرياض.
جاء ذلك أثناء زيارة رسمية لـ"ميلوني " لبكين التقت خلالها بالرئيس الصيني شي جين بينج واردفت قائلة : "أشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث في لبنان وخطر التصعيد الإقليمي في الوقت الذي يبدو فيه أنه قد يكون هناك بعض من بصيص الأمل" بحسب قناة "تي جي كوم 24" الإيطالية .
وتابعت ميلوني: "في كل مرة يبدو أننا نقترب قليلا من فرضية وقف إطلاق النار، يحدث شيء ما. وهذا يعني أن هناك لاعبين إقليميين مختلفين يهدفون إلى التصعيد ويهدفون دائما إلى إجبار إسرائيل على الرد، وأقول ذلك أيضا لدعوة إسرائيل ألا تقع في هذا الفخ".
اقرأ أيضاً
لبحث التعاون...رئيس جامعة عين شمس يستقبل نائب وزير الدولة للعلوم والتكنولوجيا بالصين
الخارجية الصينية: منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) سيعقد في بكين سبتمبر المقبل
خلال لقائه مع رئيس تيمور الشرقية ...”شي” يدعو لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
هل أطلقت إسرائيل الصاروخ علي مجدل شمس السورية المحتلة؟!
وزير خارجية الإحتلال كاتس يٌهدد الرئيس التركي بالإعدام شنقا!
هل يستطيع جيش إسرائيل المُنهك فتح جبهتين للحرب في نفس الوقت ؟
هل يكون مطار بيروت الدولي هدفا للضربة الإنتقامية الإسرائيلية حتي 5 أغسطس؟!
ما هو تعليق حماس على مخرجات اجتماع روما والمقترح الإسرائيلي الجديد ؟
الصين تتصدر ترتيب جدول ميداليات أولمبياد باريس حتى الأن
وزير العالي والبحث العلمي يبحث مع نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني آليات التعاون التعليمي والتكنولوجي المشترك
هل مُطلق الصاروخ علي مجدل شمس العربية المحتلة هو من أطلق الصاروخ الأوكراني صوب بولندا لإشعال الحرب العالمية الثالثة؟
مجدل شمس مُصاب عربي وإسرائيل تقتل 30 مدني فلسطيني بمدرسة خديجة وسط القطاع!
وأضافت: "بالتأكيد الصين يمكن أن تكون محاوراً مهماً جداً في العمل على تطبيع العلاقات خاصة بين الدول العربية وإسرائيل بسبب علاقاتها مع طهران والرياض".
وكانت قد أسفرت حادثة مجدل شمس في الجولان، يوم السبت الماضي، عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث وجّه فيها جيش الإحتلال الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر مع ضغوط أميركية تستهدف تحجيم التصعيد غير المنضبط بعد أن هددت إسرائيل برد انتقامي قوي مما قد يؤدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.