165 ألف سوداني يهربون من الموت غرقا بسبب السيول عقب الهروب من طلقات الرصاص!


تعرض السودان الشقيق إلي أزمة كشرت فيها الطبيعية عن أنيابها،وضربت السيول السودان بشكل غير طبيعي،وهرب 165 ألف سوداني اليوم الثلاثاء من ولاية سنار نتيجة لهطول أمطار مُستمر غير مسبوق أدي إلي غرق المدن والشوارع،والمنازل علي رؤوس السودانيين.
وفر السودانيين من أماكن تساقط المطر بها للنجاة من خطر الموت غرقا عقب الفرار في منتصف العام الماضي من طلقات الرصاص للحرب الأهلية السودانية،ودخولها في حرب داخلية بين الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني،ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.
ويريد كلا من البرهان ودقلوا الوصول لكرسي الرئاسة السودانية،ودخلت الدولة السودانية في أزمة الاستقطاب للاستقواء بالقوي الخارجية لتُعين كل طرف علي الوصول إلي الحكم،ويعتمد البرهان في دعمه السياسي والعسكري علي علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية،ودعا للتطبيع مع إسرائيل للحصول علي دعم دولي من واشنطن،ومن يدعم إسرائيل.
بينما سافر من قبل محمد حمدان دقلو إلي روسيا،والتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول علي الدعم الروسي بالحصول علي السلاح اللازم لقوات الدعم السريع مقابل بيع الذهب السوداني وتصديره مقابل السلاح،واستمرت الحرب السودانية.
اقرأ أيضاً
السارة تعيد إحياء أغنية ”انتي كلك زينة” بعد خمسين سنة من صدورها
البحر الأحمر: إنشاء بحيرت صناعية وحواجز توجيه لحماية ديري الأنبابولا والأنبا أنطونيوس من السيول
الوافدين بالأزهر: نشكر القيادة السياسية والشعب المصري والأزهر الشريف في دعمهم السودان ورعاية طلابه
رئيس جامعة الأزهر: علاقات تاريخية من المحبة تربط الأزهر الشريف وطلاب السودان
المشاركون في ملتقى الانتماء الوطني للوافدين يشكرون القيادة السياسية والشعب المصري والأزهر الشريف في دعمهم السودان ورعاية طلابه
المنظمة العربية للتنمية الزراعية تبدأ في تنفيذ مشروع الإنعاش المبكر وإعادة تأهيل الإنتاج الزراعي في السودان
تساؤلات مفتوحة حول الصراع الراهن في السودان
الحرب السودانية فى ورشة عمل عن المرأة بالجمعية الافريقية بالقاهرة
مسؤولة بالصحة السودانية تحمل المنظمات الاممية المسؤولية عن وفاة 4 أطفال بسبب سوء التغذية
رسالة شكر وتقدير من جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية لمصر حكومة وشعبا وتعهد بتعزيز العلاقات
هل تساهم مفاوضات جينيف بين طرفي الصراع في السودان الي وقف النار ؟
مصر تواجه خطرا وجوديا برغبة إثيوبيا بناء سد ثاني جديد علي منبع النيل الأزرق!
واستضافت مصرنا الحبيبة أكثر من مليون سوداني الذين فروا من الحرب الشعواء ودخلت القوي الكبري في المعارك الداخلية بالسودان لدرجة وقوع معارك عسكرية بين أوكرانيا والقوات الروسية لشركة فاجنر الروسية علي الأرض السودانية التي أصبحت مسرحا لصراع القوي الدولية علي الذهب والصراع علي وضع نفوذ في الدولة السودانية المطلة علي البحر الأحمر.
ويدفع المواطن السوداني البرئ ثمن الصراع ودعت القاهرة من قبل لاستخدام الدبلوماسية بواسطة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي باستضافة مؤتمرمعا لإنهاء الحرب بالسودان،وتغليب مصلحة الدولة السودانية وحقن دماء الوطن السوداني،والسماح لكل التيارات السودانية السياسية لطرح رؤيتها للخروج من نفق الحرب الأهلية السودانية عبر إجراء انتخابات.
الحرب الأهلية في السودان وخطر الكارثة الطبيعية بسيول حتي سبتمبر.