جثمان إسماعيل هنية يوارى الثرى في قطر وحماس تدعو إلى ”يوم غضب” شعبي


يوارى جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثرى في قطر اليوم الجمعة عقب اغتياله في طهران بضربة نُسبت إلى إسرائيل.
وتزامنا مع مراسم دفن" هنية"، الذي سيُوارى الثرى في قطر دعت حركة حماس إلى "يوم غضب" شعبي عقب صلاة الجمعة.
وكانت جثمان هنية وصل إلى الدوحة أمس الخميس، بعد أن شاركت حشود ضخمة في مراسم شعبية لتشييعه في العاصمة الإيرانية، حيث أمّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي المصلّين في جنازة هنية في جامعة طهران، وحمل المشيّعون صور رئيس المكتب السياسي لحماس وأعلاماً فلسطينية.
في وقت لاحق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إسرائيل في "مستوى عال جدا" من الاستعداد لأي سيناريو، سواء "دفاعي أو هجومي"، كما بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن تعزيز الدعم العسكري لإسرائيل في ظل هذه الأوضاع المتوترة.
اقرأ أيضاً
الاستخبارات اليونانية تتأهب بعد تحذيرات بضرب أهداف إسرائيلية بالبلاد
إذاعة إسرائيل:حكومة ”نتنياهو” لم توفر حماية كافية لمستوطنات الشمال حتى 5 كلم من الحدود مع ”حزب الله”اللبناني
وزير الخارجية الأردني: إسرائيل وضعت المنطقة علي حافة الهاوية!
إعلام إسرائيلى: صفارات الإنذار تدوى فى حانيتا وشلومى وبتست وليمان
حسن نصر الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية قتلت أحد المستشارين الإيرانيين
حسن نصر الله: إسرائيل قتلت فى قصف الضاحية الجنوبية 7 بينهم فؤاد شكر
الصين : نأمل في أن تتمكّن الفصائل الفلسطينية من إقامة دولة مستقلة قريباً
بلينكن يحث جميع الأطراف في الشرق الأوسط إلى «وقف الأعمال التصعيدية»
بعد إغتيال ”هنية”.. ”خطط وعملاء” إستفهام حول إختراق إسرائيل الأمن الإيراني؟
تشييع جثمان إسماعيل هنية في طهران
أمين عام التعاون الخليجي: اغتيال الدكتور إسماعيل هنية مؤشر خطير على عدم رغبة إسرائيل في تحقيق الاستقرار بالمنطقة
نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين: المرشد أصدر أوامره بضرب إسرائيل مباشرة
وعصر أمس الخميس وصل إلى الدوحة نعش هنية الذي اغتيل مع مرافقه الشخصي في مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وعقب صلاة الجمعة، من المقرر أن يوارى جثمان هنية الثرى في قطر التي كانت مقرّ إقامته مع أعضاء آخرين في المكتب السياسي لحماس، بعد الصلاة عليه في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد الدوحة.
وجاء اغتيال هنية بعد ساعات فقط من قيام إسرائيل باغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، في ضربة زادت المخاوف من توسع النزاع بالمنطقة بأكملها.
وتعدّ عمليتا اغتيال هنية وشكر التطوّر الأكبر في سلسلة من الأحداث أشعلت التوترات الإقليمية على خلفية العدوان الإسرائيلى على غزة.
وتوعّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إثر اغتيال هنية، بإنزال "أشدّ العقاب" بإسرائيل، معتبراً أن "من واجبنا الثأر لدماء" هنية.
وكان إسماعيل هنية قد توجه إلى طهران للمشاركة في مراسم أداء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليمين الدستورية الثلاثاء الماضى. وبينما حمّلت إيران إسرائيل مسؤولية الاغتيال، رفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على مقتله.