رئيس المركز الكاثوليكى للسينما لـ”النهار”: الدين المسيحي يركز على أهمية احترام الآخرين والتعايش السلمي


في ظل تزايد حوادث الإساءة للأديان وحرية الاعتقاد، مثل تلك التي شهدناها في واقعة العشاء الأخير في الأولمبياد ومثيلاتها في فرنسا، تبرز الحاجة الملحة لتشريع دولي يضمن حماية حقوق الأفراد في ممارسة معتقداتهم بسلام واحترام، الأفعال الشاذة والمتطرفة، التي قد تصدر حتى عن دول كبرى، تكشف عن نقص في الآليات القانونية الفعّالة التي تمنع الإساءات الدينية وتضمن حماية التنوع الثقافي والديني.
لمواجهة هذه التحديات بفعالية، يتطلب الأمر تعزيز التعاون الدولي لتطوير تشريعات واضحة وصارمة تحمي حرية الاعتقاد وتواجه التعديات على الأديان، من الضروري أيضًا تعزيز التوعية الثقافية وتعليم الاحترام المتبادل بين الأديان، بجانب توفير آليات قانونية تضمن تقديم المسؤولين عن الأفعال المسيئة للمساءلة، لضمان عالم أكثر تسامحًا وتفهمًا.
سلطت جريدة النهار المصرية، الضوء علي هذا الملف الشائك ووجهنا اسئلتنا حول هل نحن فى حاجة لتشريع دولى يحمي حرية الاعتقاد ويحترم الاديان؟، و ما هى سبل مواجهة هذه الأفعال الشاذة والمتطرفة خاصة إذا خرجت من دول كبرى؟.
"احترام متبادل"
اقرأ أيضاً
الشيخ خالد الجمل لـ”النهار”: الدين الإسلامي يولي أهمية كبيرة لاحترام الآخرين والتعايش بسلام
أستاذ قانون دولي لـ”النهار”: واقعة العشاء الأخير في الأولمبياد وتكرار مثل هذه الحوادث في فرنسا تسلط الضوء على فجوة في القانون الدولي
”الحرية والتجاوزات”.. قضايا الأديان في المشهد الدولي
إقالة هيرفى رينارد من تدريب منتخب سيدات فرنسا
تأكيداً ل النهار.. وزير النقل: عبور اول قطار لنقل حاويات الترانزيت من ميناء الدخيلة الي ميناء شرق بورسعيد
موعد مباراة فرنسا وإسبانيا في نهائي دورة الألعاب الأولمبية
منتخب مصر الأولمبي يخسر أمام فرنسا وينافس على الميدالية البرونزية في باريس 2024
شوطان إضافيان بين مصر الأولمبي وفرنسا لحسم المتأهل إلى نهائي أولمبياد باريس
التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين مصر الأولمبي وفرنسا
تشكيل منتخب مصر الأولمبي لمواجهة فرنسا في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024
أسامة شرشر يكتب: المنتخب الأوليمبي يستعيد أمجاد المصريين في فرنسا
تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام فرنسا في نصف نهائي أولمبياد باريس
قال الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى للسينما، الدين المسيحي يركز على أهمية احترام الآخرين والتعايش السلمي، وهناك العديد من تعاليم المسيحية تدعو إلى المحبة والتسامح والاحترام المتبادل بين الناس، بغض النظر عن اختلافاتهم، ي إنجيل متى (22: 39)، يقول يسوع: "تحب قريبك كنفسك". هذا يشمل احترام معتقدات الآخرين ومعاملتهم بكرامة.
وأضاف"دانيال"، في تصريحات "لجريدة النهار المصرية"، في إنجيل متى (7: 17-18)، يقول يسوع: "كل شجرة جيدة تثمر ثمراً جيداً، ولكن الشجرة الرديئة تثمر ثمراً رديئاً. لا يمكن لشجرة جيدة أن تثمر ثمراً رديئاً، ولا شجرة رديئة أن تثمر ثمراً جيداً".
واستكمل رئيس المركز الكاثوليكي للسينما قائلا: "كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، شَفُوقِينَ، عَافِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، كَمَا غَفَرَ لَكُمُ اللَّهُ لِسِيحَى"، تُشجع هذه الآية المؤمنين على التصرف بلطف ورحمة تجاه بعضهم البعض، مما يعكس روح المحبة والتسامح التي يعلم بها الدين المسيحي باللطف والرحمة، يُظهر المسيحيون كيف يمكن أن يكونوا مثالاً للإحسان والعطاء، مما يعزز التعايش السلمي والعلاقات الصحية بين الناس.