31 مايو 2025 15:52 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
جمعية مسافرون : نجاح الاحتفالية شجعنا على الاعداد لبطولة رياضية سنوية بين أبناء مدن جنوب سيناءاستقرار الطقس بعد ليلة ”لا احد ينام في الإسكندرية ”بعد تداول مادة اللغة العربية.. إحالة معلمة وطالب في قنا للتحقيق معهما للإخلال بأعمال امتحان الشهادة الإعدادية”بحجة حجز وحدات ساحلية”.. ضبط مسجل خطر لنصبه علي المواطنين بالقليوبيةمحافظ الدقهلية التحفظ على جرار بمقطورة لالقائه مخلفات على الطريق العاممحافظ الدقهلية : سرعة إنهاء إجراءات ملفات التصالحهندسة الطاقة و الهندسة الطبية بجامعة المنصورة الجديدة تكتب فصلًا جديدًا في التعليم المرتكز على الإبداعحلول حديثة لمعالجة الصلع الوراثي.. ما هيتفسير حلم قص الشعر بالمنامالنجمة تايلور سويفت تعلن استعادتها حقوق ألبوماتها بعد 6 سنوات من النزاع.. تفاصيللهذا السبب.. رفع فيلم «نجوم الساحل» من دور العرضالأمين العام لمجلس التعاون: مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني
منوعات

الشيخ محمد مبروك يكتب : الإفتاء في يدٍ أمينة

النهار

تلكَ شهادةُ من شاهدَ عيانًا وخالطَ أعوامًا؛ حيث إن بداية تعييني بوزارة الأوقاف كانت في قرية إبشان التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ. وقد عِشتُ نحو عامين بين أهل هذه القرية المباركة، فكان كبيرهم لي كالأب وأوسطهم كالأخ وصغيرهم كالابن؛ فلم أشعر يومًا أنني غريب عنهم.

وخلال هذين العامين تعرفت على عددٍ كبيرٍ من أهل هذه القرية الكرام، وصارت بيني وبينهم مودة شديدة مع اتصال وثيق. وفي مقدمة هؤلاء الأفاضل الذين أحاطوني برعايتهم وغمروني بكرمهم - فضيلة المفتي الجديد للديار المصرية الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، وكنيته أبو محمد.

وعلى مدار سبعة عشر عامًا عرفت فيها فضيلته عن قُرب؛ فإني أُشهد الله أنني وجدتُه حسن العشرة سمح النفس شديد الحياء بشوش الوجه مُحبًا لأقرانه مُعظِمًا لأشياخه كريمًا مع أضيافه مُترفعًا عن الصغائر، يحمل قلبًا صوفيًا وعقلًا فلسفيًا، تتعلَّمُ من لحْظِه وحالِه قبل لفْظِه ومَقَاله.

وقد كان شيخنا هبةَ الله لوالديه بعد ثلاثٍ وعشرين سنةً من زواجهما، تفصله عن شقيقته الكبرى والوحيدة ثلاث سنوات تقريبًا. ولعل السر وراء تقدمه على أقرانه وأشياخه أنّ لفضيلته أُمَّـًا يشهد الناس لها بحسن الديانة وسلامة القلب، وهي لا تَمَل من الدعاء لفضيلته، وهو شديد البر بها والود لها.

وقد كتبت هذه الشهادة -على غير عادتي في الترجمة للأحياء من العلماء- امتثالًا لحديث سيدنا رسول الله حيث يقول: "بَشِّروا وَلا تُنفِّروا"؛ ولتعريف الناس بفضل من آل إليه شأن الإفتاء في مصر -وهو شأن عظيم يهم عامة المسلمين-؛وللرد العملي على فئةٍ من الناس اتهَمَتْ شيخنا في دينه دون أن يكون لهم به أدنى دراية ودون أن يكلفوا أنفسهم مهمة البحث عن محاسن سيرته وجميل مسيرته.

وختامًا: نسأل الله أن يجعل ولايته ولايةَ خيرٍ على البلاد والعباد، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين، وأن يستخدمه فيما يرضيه.

البنك الأهلي المصري