31 مايو 2025 19:47 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
محافظ القليوبية يتفقد مزرعة متخصصة فى تربية الثروة الحيوانية بقرية العمار بطوختصاعد التوترات بين الصين وأمريكا.. هل اقترب نشوب حرب؟دعم مالي مشترك للقطاع العام السوري من السعودية وقطرمديرية التضامن الاجتماعي تجري عملية مسح ميداني بشوارع الإسكندريةنائب وزير الإسكان يتفقد المناطق الأكثر تضررًا بالإسكندرية بعد العاصفة الترابيةاستعدادات مكثفة بمجازر القليوبية لإستقبال الأضاحي مجاناً في العيدبالتعاون مع جمعية ASHRAE العالمية .. نقابة المهندسين بالاسكندرية تنظم ندوة “ نحو مبانٍ خالية من الانبعاثات الكربونية عام 2050 “برئاسة وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات يعقد إجتماعه الدوري في رحاب جامعة المنوفيةالبلشي: نهدف إلى تعديل المادة ١٢ لاستعادة قيمة ”كارنيه النقابة”بيان عاجل من جامعة عين شمس بشأن سقوط طالبة بكلية البنات«الزناتي»: ضخ دماء جديدة والاستعانة بالشباب في العمل النقابيفي اليوم الوطني.. ليلة شاي مصرية روسية
عربي ودولي

اليمين المتطرف يعزز نفوذه في ألمانيا ويضعف حكومة شولتز قبل الانتخابات التشريعية

النهار

أصبح اليمين المتطرف لاعبًا أساسيًا في المشهد السياسي الألماني بعد تحقيق حزب "البديل من أجل ألمانيا" مكاسب غير مسبوقة في الانتخابات الإقليمية بشرق البلاد، مما زاد من الضغوط على ائتلاف المستشار أولاف شولتز قبل عام من الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد تينو كروبالا، الرئيس المشارك لحزب البديل، أن حزبه أصبح قوة لا يمكن تجاهلها في صنع السياسات الألمانية، لا سيما بعد تصدره نتائج الانتخابات في تورينغن وحلوله في المرتبة الثانية في ساكسونيا خلف المحافظين.
وعلى الرغم من هذه النتائج القوية، إلا أن الأحزاب الأخرى تواصل رفضها للتحالف معه بسبب مواقفه المناهضة للمهاجرين وتوجهاته المؤيدة لروسيا. نتائج مثيرة للجدل وردود فعل غاضبة وصفت وسائل الإعلام الألمانية هذه النتائج بـ"الزلزال السياسي"، حيث أظهرت تحولات كبيرة في توجهات الناخبين، خصوصًا في ولايات شرق ألمانيا.
كما شهدت الانتخابات صعود حزب "بي إس دبليو" الجديد، الذي يتبنى مواقف مناهضة للهجرة ويدعو لإنهاء دعم أوكرانيا، ما يعكس استياء قطاعات واسعة من المجتمع الألماني من السياسات الحكومية الحالية.
في ساكسونيا، تقدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" بشكل ملحوظ ليحصل على 30.6% من الأصوات، مقتربًا من الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي حلّ أولًا بنسبة 31.9%. أما في تورينغن، فقد حقق الحزب تقدمًا أكبر، ليصبح القوة السياسية الأولى هناك. ورغم استبعاد المحافظين أي تعاون مع اليمين المتطرف، فإن هذه النتائج ستجعل تشكيل الحكومات الإقليمية أكثر تعقيدًا. ضغوط متزايدة على ائتلاف شولتز تسببت هذه النتائج في انتكاسة جديدة للائتلاف الحاكم المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والليبراليين، والذي يعاني بالفعل من تدني شعبيته.
ففي تورينغن، سجل الحزب الاشتراكي الديمقراطي أسوأ نتيجة له في انتخابات إقليمية، حيث لم يحصل سوى على 6.1% من الأصوات، بينما لم يحقق سوى 7.3% في ساكسونيا.
ويرجع هذا التراجع إلى عدة عوامل، من بينها الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وارتفاع معدلات التضخم، والتداعيات المستمرة لجائحة كورونا، بالإضافة إلى تأثير الحرب في أوكرانيا التي أثرت على الاقتصاد الألماني ورفعت تكاليف المعيشة.
ملف الهجرة وتأثيره على الانتخابات أعاد الهجوم الأخير في مدينة زولينغن، والذي نُسب إلى لاجئ سوري، الجدل حول سياسات الهجرة إلى الواجهة، حيث استغل حزب "البديل من أجل ألمانيا" هذه القضية لتعزيز خطابه المناهض للمهاجرين.
كما أن استمرار المشاحنات داخل الائتلاف الحاكم زاد من حالة عدم الرضا الشعبي عن الحكومة.
تداعيات محتملة على المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات الإقليمية المقبلة في براندنبورغ، تتزايد المخاوف من استمرار صعود اليمين المتطرف، مما قد يؤدي إلى مزيد من التعقيد في تشكيل التحالفات السياسية على المستوى الوطني.
وفي ظل هذا الوضع، يسعى المحافظون بقيادة فريدريش ميرتس إلى تقديم أنفسهم كبديل قوي لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة، وهو ما قد يضعف أكثر موقف المستشار أولاف شولتز.

البنك الأهلي المصري