الرئيسان الصيني والمالاوي يبحثان رفع العلاقات الثنائية بين البلدين


بحث الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم الثلاثاء مع نظيره المالاوي لازاروس تشاكويرا، خلال اللقاء الذى جمع بينهم فى بكين على هامش قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) لعام 2024 سبل تعزيز التعاون بين البلدين .
كما أعلن الرئيسان بشكل مشترك عن رفع العلاقات الثنائية إلى شراكة إستراتيجية.
وأكد شي إن الصين تظل مستعدة لتعميق التعاون الودي مع مالاوي من نقطة الانطلاق الجديدة لتعزيز التنمية المشتركة وإفادة شعبي البلدين.
ويتوجه زعماء من أكثر من خمسين دولة أفريقية إلى بكين لحضور القمة المرتقبة لمنتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) لعام 2024، وهي أكبر تجمع دبلوماسي تستضيفه الصين منذ سنوات، حيث يعود مصطلح "الجنوب العالمي"، وهو مصطلح شامل لمجموعة متنوعة من البلدان النامية الواقعة في الغالب جنوب خط براندت، إلى الواجهة.
اقرأ أيضاً
الرئيس الصينى شي : تحتاج الصين وإفريقيا إلى تعزيز التضامن والتعاون أكثر من أي وقت مضى
بارالمبياد باريس.. منتخب كرة الهدف يخسر من الصين 7-4
شي لسوليفان :سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة متسقة للغاية
لماذا حذرت الصين واشنطن من العواقب الوخيمة لدعمها الفلبين ببحر الصين الجنوبي ؟
محافظ البحر الأحمر يكشف عن منح دراسية بالجامعة المصرية الصينية لابناء المحافظة
قائمة منتخب السعودية لمواجهتي إندونيسيا والصين في تصفيات المونديال
حرق رفات العالم الصيني البارز تشو قوانغ تشاو
الصين تحث إسرائيل على الوقف الفورى للعمليات العسكرية فى غزة
جامعة عين شمس تستقبل وفد المؤسسة الوطنية الصينية للعلوم الطبيعية
عودة الصين لإستيراد الذهب دفعت الأوقية العالمية للارتفاع الجنوني.. عضو مؤسسة الجواهرجية يعلق
الخارجية الصينية: وزيرة خارجية إندونيسيا تصل الصين اليوم الخميس
معهد تكنولوجيا النقل يستقبل وفد صينى للشراكة فى تدريب الطلاب بالصين
يذكر إن منتدى التعاون الصيني-الأفريقي هو نموذج مصغر للصداقة التي اختبرها الزمن بين الصين وشركائها في الجنوب العالمي.
ففي أعقاب الحرب الباردة في أوائل تسعينيات القرن الـ20، بدأت القوى الغربية في سحب مساعداتها واستثماراتها من أفريقيا، وبدأت القارة تشعر بالضائقة مع بدء انكماش الاقتصاد وتجاوز الدين المتراكم 80 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 1994.
ومنذ إنشاء منتدى التعاون الصيني-الأفريقي، ساعدت الشركات الصينية أفريقيا في بناء أو تحديث أكثر من 10 آلاف كيلومتر من السكك الحديدية، و100 ألف كيلومتر من الطرق السريعة، و1000 جسر، ونحو 100 ميناء، مما وضع الأساس لعصر من التحديث السريع في القارة.