الرئيس السنغالي يعلن حل البرلمان و 17 نوفمبر موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية


أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أمس الخميس في خطاب عبر التلفزيون الرسمي حل البرلمان والإعلان عن تنظيم انتخابات تشريعية في 17 نوفمبر 2024.
وقال الرئيس السنغالي: "أعلن حل الجمعية الوطنية لأطلب من الشعب صاحب السيادة توفير الوسائل المؤسسية التي تسمح لي بتجسيد التحول على مستوى النظام الذي وعدتهم به".
وأضاف الرئيس المنتخب في مارس 2024 عبر شاشة التلفزيون الوطني "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوضع نسق جديد لولايتي الخمسية".
وتابع باسيرو ديوماي فاي أن التعطيلات التي شهدتها الجمعية الوطنية في الأيام القليلة الماضية أقنعته أن "التعهد بتعاون صادق مع الأغلبية البرلمانية كان مجرد وهم".
اقرأ أيضاً
السنغالي الجديد يظهر في تدريبات الزمالك
لماذا يعود رئيس مجلس النواب الامريكي ويذكر بفشل بايدن هاريس في افغانستان ؟
بعد الجابوني.. موعد وصول مهاجم الزمالك السنغالي الجديد
سؤال برلماني حول رفض التحاق 520 طالباً بثانوي خدمات
الرئيس الصينى يجري محادثات مع نظيره السنغالي فى بكين
وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء البرلمان بمجلسيه ”النواب والشيوخ” لبحث مطالب دوائرهم
صحة النواب: أزمة الدواء نتيجة اعتمادنا على استيراد المواد الخام
مفتي الجمهورية يبحث مع وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب سبل التعاون المشترك
وزير العمل يستقبل نائبين من لجنتي ”القوى العاملة” و”الشؤون العربية والأفريقية” بمجلس النواب
ضمك يضم السنغالي حبيب ديالو من الشباب على سبيل الإعارة
وزيرالعمل يلتقى النائبة مايسة عطوة عضو لجنة التضامن والأسرة وذوي الإحتياجات الخاصة بمجلس النواب
تمهيدا للموافقة النهائية.. تشريعية النواب تقر مشروع قانون الإجراءات الجنائية مبدئيا
فيما اعتبر أن الأغلبية البرلمانية "قررت الابتعاد عن الشعب لتعزيز ثقافة التعطيل وبالتالي عرقلة تنفيذ المشروع الذي انتخبت على أساسه".
كما شكك فاي في إدارة سلفه للمالية العامة. واستنادا إلى مراجعة للحسابات أجراها ديوان المحاسبة، استنكر "تجاوزات أخفيت عمدا" و"تطورا من دون ضوابط لكتلة المرتبات والديون والفوائد على الديون، والفشل في السيطرة على الدعم".
ويهدف القرار إلى منحه أغلبية برلمانية مستقرة، في حين أن معسكر الرئيس السابق ماكي سال كان يهيمن على المجلس التشريعي المنحل الذي انتخب عام 2022. واعتبر الرئيس السنغالي المنتخب في مارس الأخير أن "التعهد بتعاون صادق مع الأغلبية البرلمانية كان مجرد وهم".