18 يوليو 2025 16:11 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
عربي ودولي

ماذا جري حدث في جنوب لبنان وأدى إلى تراجع اسرائيل عن الغزو البري؟..

من مشاهد الدمار في القري الحدودية اللبنانية مع اسرائيل
من مشاهد الدمار في القري الحدودية اللبنانية مع اسرائيل

يقول الكاتب والمحلل السياسي فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط في تصريحات خاصة للنهار ان الاجابة علي هذا السؤال الهام والصعب جاءت بدون تردد من الكاتب الصهيوني الأمريكي باراك رافيد الذي في موقع أكسيوس الأمريكي وموقع Walla News الإسرائيلي وكلاهما نافذان استخباراتياً أجاب بما يلي:
المسؤولون الأمريكيون يخشون من أن التاريخ قد يعيد نفسه. مرتين من قبل ــ الأولى في عام 1982، ومرة ​​أخرى في عام 2006 ــ تصاعد الغزو الإسرائيلي لجارتها الشمالية إلى صراع أوسع نطاقاً وأكثر فتكاً وأطول أمداً مما توقعه المسؤولون الإسرائيليون.
وستكون النتيجة الأكثر دراماتيكية للغزو البري هي إقناع إيران بتغيير مسارها والتدخل بشكل مباشر لإنقاذ الميليشيا التي بنتها على مدى عقود.
لكن هناك سيناريو آخر ظل المسؤولون الأمريكيون يحذرون منه منذ أشهر: يمكن للميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن أن تهب لمساعدة حزب الله وترسل مقاتليها إلى لبنان أو تفتح جبهة أخرى عبر سوريا.
واضاف اسماعيل ان مسؤولا إسرائيليا كبيرا قد اعلن إن العملية البرية لا تهدف إلى احتلال جنوب لبنان، بل إلى تدمير مواقع حزب الله الأمامية والأنفاق ومنصات الإطلاق والبنية التحتية العسكرية الأخرى في القرى القريبة من الحدود وأضاف المسؤول أن العملية البرية بدأت في منطقة محدودة في الجزء الشرقي من الحدود وستستمر تدريجيا إلى أجزاء أخرى. وتتلخص الفكرة في إنشاء "محيط أمني" على الجانب اللبناني من الحدود لا يتمكن من دخوله سوى الجيش اللبناني أو قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وتابع المسؤول: "ليس لدينا أي نية للغرق في الوحل اللبناني. سندخل ونخرج في النهاية. هذه عملية تكتيكية محدودة الوقت والنطاق".
تريد إسرائيل استعادة قدرتها على ردع المزيد من الهجمات، والتي فقدتها بعد الهفوات الأمنية التي وقعت في أكتوبر في غلاف غزة.
ما يبدو وكأنه عملية عسكرية ناجحة يمكن أن يتغير إذا تحول التركيز من الغارات الجوية المستهدفة إلى عملية برية حيث يتعين على جنود الجيش مواجهة مقاتلي حزب الله المدربين والمجهزين على "ملعبهم الوطني".
في هذا السيناريو، من المرجح أن تزيد الخسائر الإسرائيلية، وقد يمتد نطاق العملية ووقتها إلى ما هو أبعد من الخطة الأصلية.
واشاراسماعيل البيت الأبيض أبلغ الإسرائيليين أنه يشعر بالقلق من أن ما يبدأ كعملية محدودة زمنيا وجغرافيا سوف يتحول في النهاية إلى شيء أكبر وأطول أجلا، حسبما قال مصدر مطلع.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي: "بالطبع، نعلم أن توسيع المهمة يمكن أن يشكل مخاطرة وسنواصل مناقشة ذلك مع الإسرائيليين" وقال أحد المسؤولين الأمريكيين لموقع Axios: "الشعور داخل الإدارة هو مزيج من القلق والفضول" و"من ناحية، يلعب الإسرائيليون بالنار هنا. ولكن من ناحية أخرى، ماذا لو نجح الأمر؟"

البنك الأهلي المصري