29 مايو 2025 15:50 1 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
” آل الشيخ ” في جولة تفقدية للوقوف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة.. ويدشن 8 مشاريع تجاوزت 35 مليون ريالاكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولةرئيس جمعية مسلمي مدغشقر: أثر برنامج ضيوف خادم الحرمين سينعكس إيجابيا على المستضافين ويعم ذلك الخير لعموم المسلمين124 ألف طالب يبدؤون امتحانات الشهادة الإعدادية فى البحيرة.. السبتجامعة الإسكندرية وجامعة حمدان بن محمد الذكية تحتفلان بتخريج أول دفعة ماجستير«توسيع قاعدة المصدرين».. خطة عاجلة لشعبة الإستيراد والتصدير بـ غرفة الإسماعيلية التجارية”تموين البحيرة”: توفير السلع الغذائية واللحوم بأسعار مخفضة وتكثيف الحملات على المخابز والأسواق خلال العيدماس كهربائي في التكييف وراء حريق شقة في الخصوصمياه الإسكندرية تشن حملات لإزالة التعديات على الشبكاتإطلاق قافلة طبية توعوية شاملة لقرية أبو بدوي ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية جديدة”رئيس جامعة المنصورة يُواصل جولاته لتفقُّد سير الامتحانات بكليات الجامعةاليوم.. انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية 2025
تقارير ومتابعات

مفتي الجمهورية: العولمة تفرض أيديولوجياتها .. ويجب على المؤسسات الدينية التصدي لها بحكمة

النهار

قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن الإسلام يرسِّخ مفاهيم السلام والخير من خلال القرآن الكريم والسُّنة النبوية، ويدعو إلى التعايش السلمي والتعاون بين الأمم والشعوب دون صراع أو نزاع."
جاء ذلك خلال كلمته الرئيسية التي ألقاها في المؤتمر العلمي الدولي "الإسلام دين السلام والخير"، الذي يُعقد في مدينتَي طشقند وخيوه بأوزباكستان يومَي 15 و16 أكتوبر الجاري.
في مستهل كلمته، عبَّر فضيلةُ المفتي عن خالص شكره لإدارة مسلمي أوزباكستان على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدًا أن الإسلام يعزِّز مفاهيم السلام والخير عبر مبادئه الراسخة. وأضاف: "نلتقي اليوم لنتبادل الأفكار حول السلام والخير في الإسلام، الذي أسس لهذه القيم نظريًّا في نصوصه الشرعية وعمليًّا في سيرته النبوية العطرة."
وتطرق فضيلة المفتي إلى مفهوم العولمة، مشيرًا إلى أنه رغم ما حققته من تقدم في مجالات متعددة، فإن لها آثارًا سلبية عديدة، ويجب على المؤسسات الدينية أن تواجهها بحكمة. وأوضح قائلًا: "العولمة تهيمن عليها القوى الغربية وتسعى لفرض أيديولوجياتها السياسية والاقتصادية على العالم؛ لذا يجب أن تتكاتف المؤسسات الدينية لتعزيز النهضة العلمية والثقافية بما يتماشى مع القيم الإسلامية الأصيلة."
وأكَّد فضيلته أهميةَ الحوار والتفاهم بين الحضارات، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام لا يرى في التنوع الثقافي والديني تهديدًا، بل دعوة للتعارف والتعاون. واستشهد بالآية القرآنية: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: 13]، مبينًا أن الإسلام يدعو إلى التفاهم السلمي وتبادل المعارف والثقافات بين الشعوب.
وفي ختام كلمته، شدَّد فضيلةُ المفتي على ضرورة تجديد الخطاب الديني بشكل شامل ومتوازن بعيدًا عن التجزئة، مشيرًا إلى أن النهضة الحقيقية تتطلب توحيد الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية لتحقيق التقدم والازدهار. كما دعا إلى دعم الباحثين والمثقفين العاملين في مجال حوار الحضارات، مؤكدًا أن دَورهم الرئيسي يتمثل في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب.
وأشار الدكتور عياد إلى الدَّور الخبيث الذي لعبته الجماعات المتطرفة في عرقلة النهضة الحضارية للمجتمعات الإسلامية، داعيًا إلى تكثيف الجهود لتحذير المجتمعات من خطر هذه الجماعات. وختم كلمته بالتأكيد على دعم "دار الإفتاء المصرية" الكامل لمبادرات السلام والحوار التي سيخرج بها هذا المؤتمر.

البنك الأهلي المصري