وزير الإسكان يلتقى نظيرته البحرينية لعرض التجربة المصرية فى الإسكان وإنشاء المدن الجديدة وتطوير المناطق غير الآمنة


التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس الثلاثاء، المهندسة آمنة بنت أحمد الرميحى، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بمملكة البحرين، والوفد المرافق لها، لعرض التجربة المصرية فى الإسكان وإنشاء المدن الجديدة وتطوير المناطق غير الآمنة، وذلك بحضور الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير، والمهندسة نفيسة هاشم، مستشار الوزير، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولى.
واستهل المهندس شريف الشربيني، اللقاء بالترحيب بالمهندسة آمنة بنت أحمد الرميحى، والوفد المرافق لها فى بلدهم الثاني مصر، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، واستعداد الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الإسكان، لتقديم كل الدعم والتعاون ومشاركة وتبادل الخبرات فى مجالات التنمية العمرانية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن مصر تشهد حالياً طفرة عمرانية غير مسبوقة، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتطبيقا لمخرجات المخطط القومى الاستراتيجي للتنمية العمرانية، والذى يهدف فى جوهره إلى تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال التوسع العمراني وفتح مناطق جديدة للتنمية، وتحقيق جودة الحياة للمواطنين.
وأشار وزير الإسكان، إلى تجربة الدولة المصرية فى توفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم جميع شرائح المجتمع، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وكذا تجربة الدولة فى تطوير المناطق غير الآمنة (تم القضاء على جميع المناطق وعددها 357 منطقة)، وتوفير وحدات سكنية فى مناطق حضارية مكتملة المرافق والخدمات لأهالي تلك المناطق لتحقيق جودة الحياة لهم، فى مختلف النواحى الاجتماعية والصحية والبيئية والثقافية وغيرها.
اقرأ أيضاً
بتكلفة 70 مليون دولار..”المقاولون العرب” تفوز بطريق جديد بأوغندا ..ووزير الإسكان يهنىء الشركة
نائب وزير الإسكان يبحث مع شركة عالمية توطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية لمحطات المياه والصرف
وزير الإسكان يصل إلى سد ومحطة ”جوليوس نيريرى” الكهرومائية على نهر روفيجي
الإسكان: تشغيل 100 كم من مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح المار بمثلث التنمية ”بئر النص – الجارة – سيوة”..وإضاءة جميع التقاطعات بالطاقة الشمسية
وزير الإسكان يُعلن عن أكبر طرح للأراضي السكنية المتنوعة بـ20 مدينة جديدة
جهز أوراقك.. الموعد الرسمي وخطوات حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024
«»للعام الرابع على التوالى..”المقاولون العرب” تفوز بجوائز منصة ENR العالمية
وزير الإسكان: دفع العمل بأعمال ترفيق الأراضي والخدمات والتطوير بمدينة سوهاج الجديدة
9 قرارات جديدة لإزالة مخالفات بناء وتعديات بالساحل الشمالي ومدينة بني مزار الجديدة
محافظ القليوبية يضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية بنادى العبور الرياضي ويشهد احتفالات أكتوبر المجيدة الـ51
” هدى يسي” تؤكد تخصيص جلسة لدعم المشروعات الصغيرة بقمة المستثمرات العرب بأسوان
محافظ كفرالشيخ: إقامة معارض مجانية دعمًا للصناع والحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة
كما تناول الوزير، تجربة إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع، وهى مدن ذكية ومستدامة، تمثل مراكز ريادة للمال والأعمال فى الإقليم الذى تقع فيه، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وغيرها، بجانب شبكة الطرق القومية للربط بين العمران القائم ومناطق التنمية المستهدفة، هذا بالإضافة إلى تطوير العمران القائم، وخاصة المناطق التاريخية وذات القيمة بمحافظة القاهرة، من أجل تمكينها لأداء دورها الحضارى والثقافى والتاريخى، لتتكامل مع مركز ريادة المال والأعمال "العاصمة الإدارية"، ليشكلا معا العاصمة الجديدة.
ومن جانبها، عبرت المهندسة آمنة بنت أحمد الرميحى، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بمملكة البحرين، عن إعجابها الشديد بالنهضة العمرانية المصرية، مؤكدة تطلع بلادها لتعزيز التعاون المشترك، والاستفادة من التجربة العمرانية المصرية، وتوقيع المزيد من الاتفاقيات للتعاون فى مختلف مجالات التنمية العمرانية.
واتفق المهندس شريف الشربيني والمهندسة آمنة بنت أحمد الرميحى، على عقد المزيد من اللقاءات الموسعة على هامش المنتدى الحضرى العالمى، الذى تستضيفه القاهرة فى نوفمبر المقبل، وتنظيم ورش عمل بين المختصين من الجانبين لمناقشة التفاصيل الفنية، وآليات التعاون المشترك بين الوزارتين.
وخلال اللقاء، عرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، الأوجه المتنوعة والمتعددة للتجربة العمرانية المصرية، ومخرجات وأهداف المخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية، ونماذج لتطوير المناطق غير الآمنة، ومشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وغيرها، إضافة لمشروعات تطوير العمران القائم، والمناطق التاريخية، وتعظيم الاستفادة من الأراضى غير المستغلة، لزيادة نصيب الفرد من الفراغات العامة والمسطحات الخضراء.