إغارق المدمرة ايلات ويوم البحرية المصرية


تحتفل القوات البحرية المصرية اليوم بعيدها الـ57، الذي يوافق ذكرى إغراق المدمرة "إيلات" في 21 أكتوبر 1967. نجحت البحرية المصرية في مثل هذا اليوم بتدمير المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، والتي كانت أكبر وحدات البحرية الإسرائيلية في ذلك الوقت، خلال محاولتها التسلل إلى المياه الإقليمية المصرية.
تعود عملية إغراق المدمرة "إيلات" التابعة للبحرية الإسرائيلية إلى عام 1967، حين تسللت مجموعة بحرية إسرائيلية إلى المياه الإقليمية المصرية قبالة سواحل بورسعيد كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى.
اقرأ أيضاً
تفاصيل محاضرة جوميز للاعبي الزمالك استعدادًا لمواجهة الأهلي بالسوبر المصري
”الجيزاوي”: ندعم أفكار الطلاب وابتكاراتهم والاستفادة من مخرجاتهم لخدمة المجتمع
مصرع 3 أشخاص في حادث انقلاب سيارة أعلى كوبري الهضبة بأسيوط
مفتي الجمهورية يستقبل مدير مركز التراث العربي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
”عبدالعاطي” يبحث مع وزيرة التعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك بين القاهرة والدوحة
الداخلية تناشد الأجانب في مصر بتقنين أوضاعهم
الدكتور عمرو تمراز يتقدم بأوراق ترشحه على رئاسة اتحاد الكانوي والكياك
ندوة مجلس (ECFA) لاستعراض مستقبل دعم مبادرة الهيدروجين في مصر
سفير الاتحاد الأوربي : يعد مصرف كيتشنر احد اهم مشروعات الاتحاد الأوروبي للحفاظ على البيئة
موعد نهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك
كامل الوزير يبحث مع رئيس شركة تكنولوجيا الحديد خطة إنشاء مصنع لإنتاج الأبواب المصفحة والمعدنية المقاومة للحريق وكمالياتها بمصر
”الشباب والرياضة ” تطلق فعاليات أولي مراحل التأهيل الكشفي دورة مساعد قائد وحدة لجوالي وجوالات جامعة مدينة السادات
بعد رصد البحرية المصرية القطع الإسرائيلية، تحرك عدد 2 لنش صواريخ من نوع "كومار" السوفيتية الصنع والتابعة للبحرية المصرية من قاعدة بورسعيد، حيث أطلقت صواريخ سطح/سطح المضادة للسفن من طراز "ستايكس" (P-15)، ما أدى إلى إغراق المدمرة "إيلات".
يُعتبر هذا الاشتباك الأول من نوعه الذي تُستخدم فيه صواريخ سطح-سطح من قطع صغيرة الحجم - مثل اللنشات - لاستهداف قطع بحرية ضخمة - مثل المدمرات والفرقاطات-. والذي دفع إسرائيل إلى تغيير استراتيجيتها البحرية من حيث الاعتماد على القطع الصغيرة مثل الكورفيتات واللنشات، بالإضافة إلى الغواصات. كما كان للعملية دور رئيسي في إعادة تشكيل الاستراتيجيات العسكرية البحرية وتطوير المنظومات الدفاعية البحرية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى إعادة التفكير فيمحاولة إيجاد أنظمة حماية من صواريخ سطح-سطح في بداية السبعينيات. وقد تمثل ذلك لاحقًا في تطوير منظومات الحماية والتشويش الإلكتروني، بما في ذلك أنظمة أسلحة القتال القريب (CIWS) مثل منظومة "فالانكس".