19 يوليو 2025 07:28 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
عربي ودولي

هنا  قازان الروسية :

لا صوت يعلو فوق صوت البريكس

الرئيس السيسي في البريكس
الرئيس السيسي في البريكس

العالم يترقب اجتماعات ثلث اعداد دول العالم في روسيا وهل هناك امالا في خروج عملة موحدة وظهور اقطاب عالمية جديدة ؟

  • خبراء يتسألون هل يتحول البريكس الي حلف عسكري واستراتيجي موحد يضم روسيا والصين وايران وكوريا الشمالية ؟ وهل تنظم مصر اليه ؟
  • هل تساهم الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين وايران في التصدي للعدوان الاسرائيلي علي ايران ؟

عندما توجه روسيا الاتحادية دعوات لعدد 38 دولة علي مستوي العالم ليشاركو في اجتماعات البريكس ويحضر زعماء 24 دولة القمة معني ذلك ان حوالي 48 دولة احتشدوا في قاعة اجتماعات البريكس في قازان علاوة علي 5دول اخرين مهتمين بالانضمام ومعني ذلك الي ثلث عدد اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة تقريبا اصدقاء البريكس فما هي دلالة الحشد الدولي الكبير وهل يعجل ببزوغ فجر النظام العالمي الجديد متعدد الاقطاب ؟ وهل نشهد التحالف الدولي الاكبر والاضخم لمجابهة امريكا والغرب ؟

يقول اللواء اركان حرب طارق سمير الخبير في دراسات الامن القومي الي ان البريكس في اجتماعه الاكبر والاضخم هذه المرة في قازان بموسكو له دلالة كبيرة ان هذا الحشد الدولي الكبير ومشاركة اكثر من 34 رئيس دولة معناه ان العالم يتطلع الي خلق وايجاد التعددية القطبية بأسرع وقت وان الهيمنة الامريكية والغربية واستئثارها بالقرار العالمي سياسيا واقتصاديا وهيمنة امريكية علي المقدرات الاقتصادية الهامة في العالم بعد انتصار الحلفاء بقيادة الولايات المتخدة في الحرب العالمية الثانية 1945 ومساهمة الولايات المتحدة في التخلص من القطب العالمي الثنائي الاتحاد السوفيتي ومنذ انهياره عام 1989 وتفردت امريكا بالقرار العالمي لذا تحركت روسيا والصين لبناء تكتل عالمي ذو صبغة اقتصادية في المقام الاولي مستفيدة بنجاح الاوربيين في بناء التكتل الاوربي باغراض اقتصادية في المقام الاول وسرعان ما توسع البريكس الي ما وصل الية اليوم .

واضاف اللواء سمير الي انه من غير المستبعد ان يتحول البريكس في صيغته ونسخته الروسية 2024 وعلي وقع التغيرات الجيوستراتيجية في العالم وتحرك الاوربيين وحلف الناتو وفق ما اعلنه الرئيس بوتين قبيل افتتاح قمة البريكس الي خطورة التحرك العسكري للناتو في اسيا والمحيط الهاديء وهو ما يشكل خطورة بالغة علي روسيا والصين وعليه فليس مسبعدا ابدا ان يتحول التعاون الاستراتيجي والشراكة الشاملة بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وايران ابلي حلف عسكري صريح للوقوف في وجه التغول الامريكي والناتو والتهديد المستمر لروسيا والمحاولات المستميتة من حلف الناتو لألحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في الحقل الاوكراني بل وتقزيم روسيا والدخول بقوة الي جمهوريات اسيا الوسطي التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي السابق وبالفعل تطوير العلاقات الغربية مع ارمينيا نموذجا حيا لهذا التغلغل الغربي وهذا ما يمكن ان نسميه الفناء الخلفي لروسيا الاتحادية لذا من الممكن جدا ان يتبلور الحلف ويفعل وان لم يكن بشكل صريح وهو ما يمثل ردعا لامريكا في مواجهة الصين في مسألة تايوان والفلبين وبحر الصين الجنوبي ويمثل دعما لكوريا الشمالية في مواجهة الضغط الامريكي الكوري الجنوبي عليها ودعما كذلك لروسيا في مواجهة مجموعة الخمسين الداعمة لاوكرانيا والمتمثلة في اوكرانيا ودول حلف الناتو والاتحاد الاوربي وحلفاء الحلفاء الداعمين لكييف واخيرا وليس اخرا من الممكن ان يشكل تبلور مثل هذا التحالف الي ردع اسرائيل في محاولتها المستميتة الي حرمان ايران من برنامجها النووي والتلوييح المستمر بتوجيه ضربات لطهران واخرها اتهام نيتنياهو ايران بتدبير محاولة اغتياله وزوجته بالمسيرة في الهجوم علي منزله بهرتسيليا جنوبي حيفا بعد ظهر السبت الماضي التاسع عشر من اكتوبر الجاري

البنك الأهلي المصري