مدير مستشفى كمال عدوان: ما يحدث بشمال غزة إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين


قال مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، إن ما يحدث الآن في شمال القطاع هو إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
حيثُ قامت دبابات الاحتلال بمحاصرة المستشفى وتم استهداف المباني الموجودة داخله، وتناثرت الشظايا على المرضى والجرحى والموجودين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم، موضحًا أنه تم استهداف الطابق العلوي بالمستشفى.
وتابع كان مشهدًا مخيفًا عندما دخلت الدبابات الإسرائيلية إلى كمال عدوان وأحدثت فزعًا ورعبًا بين المواطنين، مؤكدًا أن المستشفى يقدم الخدمة حاليًا بأقل حد لعدم وجود مستهلكات ولوازم طبية.
وأضاف أن المستشفى كان في انتظار مساعدات من منظمة الصحة العالمية، إلا أنهم تفاجؤوا بدخول الدبابات الإسرائيلية وشنها قصفًا عنيفًا على المبنى الذي يقدم الخدمات الصحية، وأعقبها انسحاب جيش الاحتلال لفترة قصيرة تخللها وصول بعثة الأمم المتحدة، وتم إدخال بعض المستلزمات الطبية وإخلاء بعض المرضى.
اقرأ أيضاً
صحة غزة : جيش الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية وأخرجها عن الخدمة
قوات الاحتلال تعتقل 45 شخص من الكادر الطبي بمستشفى ”كمال عدوان”
عضو كتلة ”حزب الله” البرلمانية: الاحتلال يحاول ترويع المدنيين وخلق موجة نزوح جديدة
تقرير اسرائيلي: خيارات نتنياهو السيئة في قطاع غزة ستكلف إسرائيل ثمنا ماديا ودمويا باهظا
الخارجية القطرية : قصف إسرائيل مدرسة لـ”أونروا” في غزة تعد على القانون الدولي
نبيل أبو ردينة : مئات الشهداء في تصعيد إسرائيلي جديد شمال قطاع غزة
وقوع أكثر من 50 شهيدا.. الاحتلال يرتكب مجزرة فى بيت لاهيا بقطاع غزة
حماس تدعو ”دونالد ترامب” لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تستخدم التجويع للشعب الفلسطيني كأسلوب من أساليب الحرب
تلويح أوروبي جديد هدفه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قصف إسرائيلي على خان يونس أسفر عن 25 شهيدا وعشرات المصابين
إسرائيل مستمرة في قصفها على مناطق متفرقة داخل قطاع غزة
وشدد أبو صفية على أن الوضع في مستشفى كمال عدوان «كارثي»، وأن الإمدادات التي تلقاها المستشفى «بسيطة ولا تكفي إلا ليوم واحد»، مشيرًا إلى أن المستشفى في حالة انهيار كامل لعدم وجود كوادر طبية بكل التخصصات الجراحية، والافتقار للمستلزمات الطبية، وتدمير مركبات الإسعاف.
وتحدث عن المجزرة الإسرائيلية التي وقعت في مخيم جباليا ، قائلًا: لا نستطيع أن نخرج لأن سيارات الإسعاف تم تهديدها بالتدمير إذا خرجت من المستشفى، ومن يتمكن من الوصول للمستشفى يحصل على الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
وأوضح أن هناك نحو 160 جريحًا داخل مستشفى كمال عدوان، أكثر من 25 منهم في حالة خطيرة، متابعًا: «في كل ساعة نفقد منهم شهداء لعدم وجود ما يحتاجونه لإنقاذ حياتهم.