18 يوليو 2025 16:12 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
حوادث

”عايزين حق ابننا” انهيار أسرة ريمون ضحية حادث الكورنيش بالإسكندرية

النهار

"عايزة حق ابني"، هكذا بدأت حديثها بلسان متقطع، وبكاء متواصل، تنظر إلى أيقونة للعذراء وهي تحتضن صورة ابنها، معلقة على أحد جدران المنزل، قبل أن تدخل في حالة من البكاء الشديد، ثم تمتم ببعض الترانيم استنجادا بالرب أن يلهمها صبرا، إنها مريم والدة ريمون، شاب عشريني يدرس في كلية الخدمة الاجتماعية، راح ضحية حادث سباق سيارتين بمنطقة ستانلي على كورنيش الإسكندرية.
بدأت الواقعة، بعد أن تلقت الأم اتصالا من أحد المسعفين فجرا، يفيد بأن نجلها الطالب الجامعي، والذي يعمل في مجال التوصيل على "سكوتر" قوت أن كان عائدًا إلى منزله، اصطدمت به سيارة بقوة كبيرة أثناء سباقها مع سيارة أخرى على سرعة عالية.
هرعت وأسرتها إلى مستشفى شرق المدينة، ليتبين أن ريمون وصل في لحظاته الأخيرة إذ أنه سقط أسفل السيارة، ليتم دهسه وسحله لمسافة 100 متر، مما أدى إلى انقطاع الشريان الرئيسي في الفخذ متصلاً مباشرةً بالقلب، تسبّب في فقدانه كميات كبيرة من الدم، وأصيب بجروح بالغة وكسر في جميع عظام الجسم والحوض والذراع الأيسر والعمود الفقري، ونزيف في المخ، وتم نقله إلى المستشفي، وتم وضعه تحت الملاحظة في العناية المركزة لمدة 3 أيام، وتوفى متأثرًا بإصابته.

تقول مريم والدة ريمون، أنها تلقت اتصالاً من رجل الإسعاف، يبلغها بوقوع حادث وإصابة ابنها ريمون، وعلى الفور ذهبت إلى المستشفى لتطمئن على حالة ريمون ولكنه كان في حالة غيبوبة تامة بالعناية المركزة.

وتابعت مريم، أنه بعد 3أيام من وضع ريمون تحت الملاحظة والمتابعة توفى متأثرًا بإصابته، وأن أخر كلماته "خلي بالكو من أمي"، وبسبب إصابتها بمرض القلب لم تتحمل وتم نقلها إلى العناية المركزة لحين استقرار حالتها.

وأضافت مريم، أن ريمون كان في آخر سنة دراسية بالجامعة، ووالده متقاعد على المعاش، وأنه يعمل ليساعد في توفير احتياجاته ومصروفات المنزل بجانب دراسته، وكان يتحمل صرف علاج القلب لها، وأنه كان المعيل لأسرته.

وأوضح جون شقيق ريمون، أنه حدث تباطؤ في عملية تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمنطقة، وأنه تم التغيير في محضر البلاغ وأنه لم يسجل به معلومات الوقعة كاملة واعترافات شهود العيان، وأن هناك خطأ في توصيف محضر الشرطة، إذ أن التوصيف المسجل بالمحضر هو "إتلاف سيارة".

واستكمل جون حديثه، بأن ريمون كان عائدًا من عمله راكبًا "سكوتر" مع صديقه، وبحسب شهود عيان أنهم سمعو صوت محرك سيارة بشكل قوي، وأنه قام سائقي سيارتين بالتسابق، وأثناء ذلك قامت إحدى السيارتين بصدم الـ"سكوتر" من الخلف بشكل قوي، ونزل ريمون تحت السيارة وكانت قدمه اليسرى بين "السكوتر" والسيارة، وتم سحله من بداية الإشارة في اتجاه المنشية إلى مسافة 100 متر تقريبًا بمنتصف "كوبري ستانلي".

وأشار جون، إلى أن سائق السيارة بحسب إفادة الشهود، لم يكن في حالة طبيعية، وكان في حالة سكر، وتم إخلاء سبيل السائق بعد حوالي 8 ساعات من وقت القبض عليه ولم يتم عمل تحليل المخدرات للتأكد من التعاطي.

وناشد جون الجهات المختصة بتفريغ كاميرات المراقبة، وسرعة الاستجابة للشكاوى التي قدمها لمديرية الأمن، والمحامي العام والنائب العام.

البنك الأهلي المصري