27 مايو 2025 22:14 29 ذو القعدة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الإفتاء تعلن الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة وتهنئ الرئيسلماذا غيرت أوروبا نظرتها لإسرائيل رغم قوة اللوبي اليهودي؟«وزير الاتصالات» يبحث مع وزير التجارة الخارجية السويدى آليات جذب الاستثمارات السويدية إلى مصر فى مجال التعهيدقوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضةالقوات المسلحة تفتتح عدداً من المجمعات الخدمية بعد انتهاء أعمال التطويروزير الاتصالات يبحث مع وزير التجارة الخارجية والتعاون السويدى فتح آفاق جديدة للتعاونرئيس الأركان يلتقي نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشتركباكستان تدين الإجراءات الاستفزازية الإسرائيلية للمسجد الأقصىوزير الدفاع يلتقى عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكيالقوات المسلحة تنعى اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين الأسبقعقب أزمتها معه.. تعرف علي رد ياسمين صبري حول تعاونها مع محمد رمضانالمنظمة العربية للتنمية إلادارية: المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية فرصة لتعزيز البيئة الاستثمارية العربية
عربي ودولي

ما هي أسباب ارتفاع خسائر الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان؟

صورة للدمار في جنوبي لبنان
صورة للدمار في جنوبي لبنان

منذ انطلاق عملية التوغل البري الاسرائيلي في الجنوب اللبناني وهويسجل خسائر في صفوف جنوده على جبهة لبنان الأمر الذي أثار التكهنات حيال استراتيجية القتال التي يعتمدها في هذه الجبهة والتكتيكات التي يعتمدها حزب الله في معركته البرية في الجنوب.

وتشير مجريات المعارك على هذه الجبهة أن وتيرة الخسائر البشرية في الجيش الإسرائيلي ستظل مرتفعة لأسباب تكاد لا تنتهي، أهمها تضاريس لبنان المتعرجة والملأى بالهضاب والوديان، إلى جانب القدرات العسكرية المتقدمة لحزب الله، مقارنة بحركة حماس وفي المقابل، تعتمد إسرائيل على تكتيك "القضم البطيء" للقرى اللبنانية الحدودية، حيث يتقدم الجيش الإسرائيلي من خمسة محاور، بعدد من الفرق:

المحور الأول: تغلب عليه عمليات التسلل، وهي منطقة عمليات الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي، ويمتد من الناقورة غربا وصولا إلى مروحين شرقا.
المحور الثاني: هو محور القتال الرئيسي، ويشهد التحاما بين جنود الفرقة 36 من الجيش الإسرائيلي التي تضم لواء غولاني، وبين عناصر حزب الله. ويمتد من بلدة راميا غربا وصولا إلى عيترون شرقا.
المحور الثالث: يبدو وكأنه محور إشغال عناصر حزب الله، إذ يقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 91، ويمتد من بليدا جنوبا وصولا إلى حولا شمالا.
المحور الرابع: شهد أشرس المعارك بين جنود الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله، ويمتد من مركبا جنوبا وصولا إلى قرية الغجر شرقا.
المحور الخامس: هو أيضا أقرب ما يكون إلى جبهة إشغال، يقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 210 ويمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا.
وكثفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوية على مناطق تعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا "محدودا" في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.

وتدعو دول العالم إسرائيل وحزب الله إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ كامل للقرار الأممي 1701 وأنهى القرار 1701 حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، ونصّ على "الاحترام التام" للخط الأزرق، وعلى تعزيز انتشار قوة اليونيفيل وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الأممية.

ويمتد الخط الأزرق مسافة 120 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل، ويشكّل "خط انسحاب" مؤقتا حددته الأمم المتحدة العام 2000 لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

البنك الأهلي المصري