مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لبحث تعزيز التعاون المشترك


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- سعادةَ السيد محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
اقرأ أيضاً
مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في قمَّة القادة الدينيِّين
مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في قمَّة القادة الدينيِّين لدعم التعاون بين الأديان لمواجهة تغيُّر المناخ
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لبحث تعزيز التعاون على تأهيل المفتين ومواجهة الفكر المتطرف بين مصر وماليزيا
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث تعزيز التعاون في مجال تدريب المفتين
الإفتاء: غداً المتم لشهر ربيع الآخر والأحد أول شهر جمادى الأولى لعام 1446هـ
بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر جمادى الأولى لعام 1446هـ
وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفر الشيخ يشهدون احتفال المحافظة بالعيد القومي
ملك البحرين يرحب بمفتي الجمهورية ويؤكد أهمية التعاون الإسلامي المشترك
رئيس ”الشؤون الإسلامية” بالبحرين يستقبل مفتي الجمهورية
الإفتاء تبين كم مسح الوجه باليدين عقب الدعاء في الصلاة
مفتي الجمهورية يستقبل سفير بروناي لبحث تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها في بروناي
مفتي الجمهورية يشهد تخريج دفعة جديدة من طلبة تايلاند في برنامج التدريب على ”منهجية بناء الفتوى ومكافحة الفكر المتطرف”
كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين. وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية. ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا".
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.