في اليوم العالمي لمرض السكري.. كيف تدعم الأطفال المصابين به؟


في اليوم العالمي لمرض السكري، الذي يُحتفى به عالميًا في الرابع عشر من نوفمبر من كل عام، تتكاتف المجتمعات حول العالم لزيادة الوعي حول هذا المرض الذي أصبح يشكل تحديًا صحيًا بالغ الأثر على الأفراد والأسر.
يهدف هذا اليوم إلى تذكير الجميع بأهمية الوقاية من مرض السكري، ومعرفة أعراضه، والالتزام بالعادات الصحية التي تساهم في تحسين حياة المصابين، والتقليل من مخاطره.
ويسلط الاحتفال الضوء أيضًا على دور الأنماط الحياتية الصحية، كالتغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم، في الوقاية من المرض أو التعايش معه بشكل سليم.
وفي هذا السياق، شدد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على أهمية التعامل مع الأطفال المصابين بمرض السكري بأسلوب مليء بالتفهم والرحمة.
اقرأ أيضاً
كيفية الحماية من الإصابة بمرض السكري
بمناسبة اليوم العالمي للحرية.. 5 نصائح لترسيخ معنى الحرية الشخصية لدى طفلك
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لمرض السكري
في اليوم العالمي للمكرونة.. كيف تجعلها طعامًا صحيًا؟
سفيرات ريحانة بالدقهلية يحتفلن باليوم العالمي للفتاة
بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين والعصا البيضاء.. التضامن الاجتماعي تستعرض جهودها المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
في اليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية.. وزيرة البيئة تستعرض الجهود التى تمت فى مجال تحسين إدارة المخلفات الإلكترونية
في اليوم العالمي لغسل اليدين.. كيف تحث طفلك على هذه العادة الصحية؟
بمشاركة ٥١٢ كفيف جامعة المنصورة تحتفل باليوم العالمي للعصا البيضاء
للمرة الثانية هذا العام مصر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة
تيك توك تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية من خلال التعاون مع Headspace
احتفالية تضامن الدقهلية باليوم العالمي لكبار السن بمشاركة 5 محافظات
وقال الدكتور فرويز: "يجب أن يُعامل الأطفال المصابون بمرض السكري بلطف ووعي، بدلاً من التركيز على الحرمان المستمر من الأطعمة المفضلة لديهم، من المهم إعداد وجبات صحية ولذيذة توازن بين احتياجاتهم الغذائية ومتطلباتهم الصحية، مما يجعلهم يشعرون بأنهم جزء طبيعي من المجتمع دون شعور بالنقص".
وأشار فرويز إلى أن فرض قيود قاسية على الطفل من دون إيجاد بدائل قد يؤثر سلبًا على حالته النفسية، مشددًا على ضرورة تجنب التوبيخ أو الانتقاد العلني أمام الآخرين.
وأضاف: "بعض العبارات الجارحة حول المرض، أو الإشارة إليه بطريقة محرجة، قد تؤثر على الحالة المزاجية للطفل وتدفعه للشعور بالخجل من حالته.
لذلك، من المهم أن تكون العائلة هي الداعم الأول للطفل، وأن تسعى إلى تعزيز ثقته بنفسه وتشجيعه على التعايش مع مرضه بروح إيجابية".
واختتم الدكتور تصريحه بالتأكيد على أن الدعم العاطفي والاستقرار النفسي من أهم العوامل التي تعزز التوازن الصحي للمصابين، خاصة الأطفال، وتساعدهم في إدارة مرضهم بطريقة صحية ومستدامة.