”حماس” واشنطن تثبت مجدداً أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا


أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استعمال الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت في بيانها ، أن الولايات المتحدة تثبت مجددا أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا ومسؤولة عن حرب الإبادة.
بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، إن استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يؤكد أنها تدير (حرب الإبادة) بحق شعبنا.
واستخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري للقتال بغزة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضاً
حماس تدين الفيتو الأمريكي.. وتؤكد: أمريكا شريك في حرب الإبادة فى غزة
الدكتورماهر صافي : السياسات السابقة التي أظهر فيها ترامب انحيازا واضحاً إلى إسرائيل
المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه : طوفان الأقصى .. بداية نهاية المشروع الصهيوني
حزب الكتاب المغربي يطالب بإنهاء التطبيع مع إسرائيل
الولايات المتحدة تخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
الأرجنتين تنسحب من قوة حفظ السلام في لبنان بعد الهجمات الإسرائيلية
وزير الاقتصاد اللبناني : حجم خسائر لبنان بسبب الحرب تتراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار
ترتفع حصيلة القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 49 قتيل منذ الهجوم على لبنان
الصحة اللبنانية :3544 شهيدا و15036 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
جيش الاحتلال يواصل محاولات التوغل في جنوب لبنان
صحف عالمية : إسرائيل توسّع رقعة قصفها لبيروت وتتورط في صراع طويل الأمد مع حزب الله
الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل
وقال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار يفتقر إلى إدانة (حماس) على هجوم السابع من أكتوبر.
وأوضح أن وقفا غير مشروط لإطلاق يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة (حماس) على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".
وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويهدف المشروع الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس إلى الضغط على الاحتلال لوقف العدوان على القطاع.
ويأتي التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى "إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، ووقف محاولات تجويع الفلسطينيين"، وسط اتهامات للاحتلال باستخدام الحصار وسيلة للضغط.